دنيا سمير غانم: لن أشارك فى دراما رمضان القادم وسأعود لإحياء الحفلات الغنائية

كتب: خالد فرج

دنيا سمير غانم: لن أشارك فى دراما رمضان القادم وسأعود لإحياء الحفلات الغنائية

دنيا سمير غانم: لن أشارك فى دراما رمضان القادم وسأعود لإحياء الحفلات الغنائية

مزيج فنى ساحر كان بمثابة جواز مرورها إلى قلوب الجماهير، نجحت من خلاله أن تتربع على القمة وهى مازالت فى عقدها الثالث، اختلف الجمهور على أسباب تميزها، هل تقاسيم وجهها الطيعة التى أجادت استخدامها، اللمحة الكوميدية التى ظهرت فى قدرتها على التقمص، أم موهبتها الغنائية التى امتزجت بحركاتها الراقصة وجعلت منها نجمة استعراضية، أو انتماؤها إلى عائلة فنية تعد هى الأشهر على الساحة، حيث أثبتت دنيا سمير غانم أن «ابن الوز عوام».

{long_qoute_1}

«دنيا» فى أول حوار لها عقب عرض مسلسلها الأخير «فى اللالا لاند» تكشف كواليس تجربتها التليفزيونية التى عُرضت فى رمضان الماضى، وترد على الانتقادات التى طالت مسلسلها، وتوضح حقيقة تشابهه مع المسلسل الأمريكى «Lost»، وتُعلن عن عدم مشاركتها فى دراما رمضان 2018.

كيف استقبلتِ نبأ اختيارك ضمن أكثر100 شخصية فنية عربية تأثيراً فى المنطقة، وفقاً لمجلة «فوربس» الأمريكية فى نسختها الشرق أوسطية؟

- سعدت بوجودى فى تلك القائمة، لتركز منهجية اختيار أفرادها بحسب قوة التأثير، إذ شعرت بقيمة مدلول الوصف نفسه، ورغم إدراكى لأهمية مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أننى تيقنت من قوة تأثيرها ودورها الفعل فى توصيل أى رسائل لمستخدميها.

ما تقييمك لمسلسلك الأخير «فى اللالا لاند» الذى عُرض فى رمضان الماضى؟

- كانت تجربة ممتعة ومرهقة فى الوقت نفسه، ولم أتعرف على ردود الفعل حيالها وقت عرضها، بحكم انتهائى من تصوير آخر مشاهدها فى 28 رمضان، وذلك فى توقيت مشابه لما كان عليه مسلسل «نيللى وشريهان»، الذى أنهيت تصويره فى 25 رمضان من العام الماضى، حيث منعتنى تلك التوقيتات من تلبية دعوات الإفطار والسحور، التى تتعرف فيها على آراء الناس إزاء مسلسلك المعروض، ولذلك أنتظر إجازتى بعد انتهاء التصوير، التى أقضيها إما فى الساحل الشمالى أو أى مكان داخل مصر، وهناك أتلقى ردود الفعل من الجمهور مباشرة. {left_qoute_1}

لماذا كانت التجربة مرهقة بحسب وصفك؟

- لأسباب عدة، أبرزها صعوبة وتقلب الظروف المناخية فى تايلاند، التى صورنا فيها لمدة شهر ونصف الشهر، إذ اتسمت الأجواء بالحرارة والرطوبة والأمطار والعواصف، فكانت فصول السنة الأربعة حاضرة بقوة فى اليوم الواحد، كما مثلت المأكولات مشكلة أرقت البعض منا، لاختلاف طبيعة المأكولات التايلاندية عن نظيرتها المصرية، وعلى الرغم من استعانة مسئولى الإنتاج بطباخ مصرى، إلا أن أكلاته افتقدت النكهة المصرية، لأنها كانت مُعدة بواسطة خضراوات تايلاندية، مما دفع الكثيرين للبحث عن مطعم مصرى عند وجودهم فى العاصمة «بانكوك»، وبعيداً عن هذا وذاك، واجهنا صعوبة فى عملية التنقل التى كانت تستغرق ساعتين من أماكن الإقامة لمواقع التصوير، سواء فى الجزيرة أو الغابة التى احتوت العديد من المشاهد.

على ذكر الغابة.. كيف كانت أجواء التصوير بداخلها؟

- عانينا من الحشرات ولدغات النمل والأبراص، وأذكر أن شيماء سيف كانت دائمة الصراخ من قرصاتها، فكان المشهد العام مُغلفاً بالرعب، وذلك على عكس سكان تايلاند، الذين لا يهابون البرص مثلاً، ويعتبرون وجوده بركة لأماكن وجوده فيها، ولكن من ناحية أخرى، تعلمت الكثير من هذه الرحلة، حيث تعرفت على ثقافات جديدة، باعتبار أن «الكرو» كان نصفه مصرياً والنصف الآخر تايلاندياً، كما خضت لأول مرة فى حياتى تجربة سفر مهنية امتدت إلى شهر ونصف الشهر، وهناك شاهدت فواكه رائعة المذاق لم أر مثلها فى حياتى، وسعدت بحالة العشرة والألفة التى كانت بين أسرة المسلسل.

لماذا اخترتم دولة تايلاند تحديداً للتصوير فيها؟

- هذه مسألة إنتاجية لم أتدخل فيها، ولكن عملية الاختيار تتم وفقاً لحسابات معينة، منها ضرورة إيجاد مكان بمواصفات معينة، يتوافر فيه عنصر الملاءمة بالنسبة الأحداث، وكذلك سبل الراحة لفريق العمل أثناء التصوير، بالإضافة إلى وجود «كرو» عمل من ذلك البلد.

بم تردين على الانتقادات التى طالت مسلسلك لاعتماده على فكرة المكان الواحد فى تصوير أغلب أحداثه؟

- شعرت بقلق وخوف من هذه المسألة، ولكن الفكرة نفسها كانت ممزوجة بمشاهد «فلاش باك»، سردت قصص وحكايات كل الشخصيات الدرامية، وبعيداً عن هذه الجزئية، فقد استهوتنى فكرة البطولة الجماعية، لأننى أميل للوجود فى هذه النوعية من الأعمال، لأنها «مش بتيجى كتير»، وعلى أساسه وجدت «فى اللالا لاند» مسلسلاً جيداً على مستوى الكتابة، وأبطاله يتسمون بخفة الظل، ويديره مخرج كأحمد الجندى، الذى أعتبره من أهم مخرجى الكوميديا على الساحة الفنية، ومع كل ذلك تسبب مشهد بعينه يتضمن رسالة مؤثرة فى حسم قبولى لهذا المسلسل.

{long_qoute_2}

عن أى مشهد تتحدثين؟

- مشهد استرجاع «عتاب» لفترة طفولتها، وعملها خادمة فى البيوت بعلم ورغبة والدتها، التى كانت تتحصل منها على راتبها الشهرى، وانطلاقاً من هذا المشهد شعرت بوجع فى قلبى، ودائماً ما ينتابنى حين أسمع عن حالات شبيهة بحالة «عتاب»، حيث ألقى باللوم والمسئولية على الأب والأم، اللذين يدفعان بأطفالهما للعمل فى سن مبكرة، لأن الطفل من حقه الاستمتاع بتلك الفترة من حياته، علماً بأن مرحلة طفولته ممتدة حتى سن 18 عاماً، بدليل أنه يبدأ فى التمتع بحقوقه حين وصوله لـ21 عاماً، وبالتالى ليس من العدل أن نحرم طفلاً من تعليمه أو عيش طفولته بشكل طبيعى، حيث حمسنى هذا المشهد تحديداً للموافقة على العمل ككل.

كيف رسمتِ ملامح شخصية «عتاب» التى كانت أقرب لأدوار «الكاراكتر» وسبق أن قدمت مثلها فى مسلسلى «لهفة» و«نيللى وشريهان»؟

- أدوار الكاراكتر بطبعها تلقى قبولاً فى الأعمال الكوميدية، وبالحديث عن «عتاب» فقد كانت فلاحة وفقاً للسيناريو، ولكنى عدلت منها عند تجسيدى لها، حيث قدمتها على أنها نصف قاهرية ونصفها الآخر من بلدتها، أما شخصية «لهفة» فكانت مستوحاة من بائعة العطور، التى قدمتها فى فيلم «طير أنت» مع أحمد مكى، لأن هذه الشخصية لم يتم استغلالها بحسب بعض الآراء، ولكنى أدخلت على «لهفة» بعض التعديلات لإحداث اختلاف بين الشخصيتين، منها أنها تقيم وسط عائلتها ويراودها طموح العمل فى مجال التمثيل، وإذا تحدثت عن «نيللى» فى مسلسل «نيللى وشريهان»، فكانت تتحدث بطريقة الفتيات اللاتى ينتمين إلى نفس وسطها الاجتماعى.

من كان صاحب فكرة تصدر اسم الفنان الكبير سمير غانم لتتر المقدمة قبل اسمك؟

- التاريخ والسنوات قالا كلمتهما فيما يخص التتر، علماً بأن اسمى كُتب بعد اسم والدى فى «لهفة» أيضاً، ولكنى كنت صاحبة فكرة أن يقترن اسم «دنيا» بـ«سمير غانم»، لأن إكمالى لهذا الاسم الكبير أمر مشرف للغاية.

وهل توافقين على الفكرة نفسها حال وجود فنان كبير فى أحد أعمالك الفنية؟

- بكل تأكيد، ولكن المسألة تكمن فى أن اسم «دنيا» امتزج باسم والدى على التتر.

ما ردك على ما أثير عن أن مسلسلك مقتبس من المسلسلين الأمريكيين «Lost» و«Flight 29 Down»؟

- التيمة الدرامية نفسها يُمكن لأى شخص تقديمها، وفكرة سقوط طائرة داخل جزيرة قُدمت كثيراً فى مصر، وبالتالى لا أجد مشكلة فى إعادة تناولها بشكل جديد ومختلف.

لماذا لم تنوهوا على التتر.....

- مقاطعة:

التشابه كان فى التيمة وليس الأحداث نفسها، والمسلسلات والأفلام تتشابه فى تيماتها الدرامية دائماً، حيث تجد أعمالاً تتناول رغبة شخص فى الانتقام من قتلة زوجته، ولكن مع اختلاف طبيعة الأحداث التى تدور حولها القصة.

هل تغيير اسم المسلسل من «الضايعين» إلى «اللالالاند» كان تيمناً بنجاح الفيلم الأمريكى «لالا لاند» الذى حصد العديد من الجوائز العالمية؟

- لا أدرى، بحكم أن «هشام جمال» كان صاحب فكرة الاسم، ووجدناه الأنسب للأحداث وطبيعة الشخصيات، لأنك حينما تقول لشخص: «أنت فى اللالالاند»، فيعنى أن ذهنه خاوٍ وليس حاضراً، وهو ما ينطبق على كل شخصية بالعمل، حيث تشعر أنهم ضائعون بلا استثناء. {left_qoute_2}

هل انزعجتِ من الآراء النقدية التى أكدت أن مسلسلك الأخير لم يكن بنفس قوة أعمالك التليفزيونية خلال الأعوام الأخيرة؟

- على الإطلاق، لأننى أحترم كل الآراء وأقدر أصحابها، وحالة الانقسام حول الأعمال الفنية موجودة دائماً، بدليل أنك قد تجد شخصاً منبهراً بعمل بنسبة 100% وآخر يراه ناجحاً بنسبة 70%، وهذا التفاوت طبيعى وكذلك الاختلاف فى الآراء أيضاً.

مما قيل عن «اللالالاند» أيضاً أن إيقاع أحداثه اتسم بالبطء؟

- ربما انتاب البعض هذا الشعور من إقامة الشخصيات داخل جزيرة، وعدم وجود أحداث سوى بحثهم عن الطعام والشراب ومحاولة إيجاد سبل لمغادرة المكان، ولكن أحداث «اللالالاند» تصاعدت فى النصف الثانى من الحلقات، وذلك على عكس السائد فى المسلسلات، حين نجد أحداثاً متصاعدة فى حلقاتها الأولى، ولكن سرعان ما تخفت تدريجياً، إلا أن حلقات «اللالا لاند» الأولى كانت بمثابة تعريف بالشخصيات، بينما ازدادت سخونة الأحداث فى الحلقات الأخيرة.

كيف تابعتِ واقعة اتهام المؤلف رأفت عبدالفتاح لصناع مسلسلك بأن فكرة «فى اللالا لاند» مأخوذة من قصة مسلسله «الجزيرة»؟

- لا أعلم شيئاً عما جاء بسؤالك، وحينما أسمع عن وجود أزمة وما شابه، أسأل صناع المسلسل: «يا جماعة هو فيه مشكلة؟» فيجيبون بالنفى، وحينها لا أشغل تفكيرى سوى بالتصوير فقط.

ظهور والدك ووالدتك وشقيقتك إيمى كضيوف شرف فى أعمالك التليفزيونية سببه التفاؤل بوجودهم؟

- أتفاءل بوجودهم بكل تأكيد، ولكن يتم اختيارهم لأنهم الأنسب لأدوارهم، وأذكر أننا حينما قدمنا مسلسل «نيللى وشريهان»، اخترنا والدى سمير غانم لدور «جدو ميكى»، رغبة فى إعطاء الشخصية ثقلاً وقيمة كبيرة، لأنه كان سبباً فى أزمة اندلعت بحسب الأحداث، وكان يسعى للم شمل أحفاده، أما «لهفة» فظهرت مع أبى فى دور ابنته، وكلاهما يبحثان عن فرصة للتمثيل، فكان وجودنا معاً أمراً جيداً، أما والدتى دلال عبدالعزيز فأسعد بظهورها ضيفة معى وأتفاءل بوجودها.

لماذا أصبحتِ تحبذين فكرة الاستعانة بضيوف شرف فى مسلسلاتك الأخيرة؟

- هذه الفكرة راودتنا فى مسلسل «لهفة» مع المخرج معتز التونى، وارتكزت ملامحها على «فورمات» يتضمن أغنيات داخل الأحداث، بالإضافة إلى تتر غنائى والاستعانة بضيوف شرف فى بعض الحلقات، حيث شعرت بنجاح هذا الفورمات فى رمضان واستحواذه على إعجاب الجمهور، ولذلك قررنا أن نواصل العمل به فى «نيللى وشريهان» و«اللالالاند» مع المخرج أحمد الجندى، واستعنا بنجوم فيهما كضيوف شرف، وبعيداً عن هذا وذاك، فأنا أرى أن معتز التونى وأحمد الجندى من أفضل مخرجى الكوميديا على الساحة الفنية.

ولكنك لا ترغبين فى التعاون مع أحمد الجندى بمسلسلك الجديد حسبما تردد؟

- غير صحيح، بدليل أننى لن أشارك فى دراما رمضان 2018، رغبة فى الحصول على راحة من تعب السنوات الثلاث الأخيرة، لأن تجربة المسلسلات مرهقة بشكل يفوق الأفلام، ولا مجال للمقارنة بين أجواء تصويرهما، وهذا رأى كل الممثلين وليس رأيى وحدى، لأننا نخضع لضغوط عصيبة أثناء التصوير أبرزها عامل الوقت.

هل تجهزين لأعمال سينمائية خلال الفترة المقبلة؟

- أقرأ أكثر من مشروع سينمائى حالياً، وأنا بطبعى شخصية عاشقة للسينما، وأسعى للتركيز فيها خلال الفترة المقبلة.

هل تابعتِ مسلسل «خلصانة بشياكة» للفنان أحمد مكى، بحكم أنه أكثر الممثلين الذين تعاونتِ معهم؟

- انتهيت من تصوير مسلسلى فى 28 رمضان مثلما أشرت، وشعرت بعدها «إنى عاوزة أفضل متنحة»، لأننى تعرضت لإرهاق غير عادى هذا العام، يفوق ما أصابنى فى العامين الأخيرين، خاصة مع ظروف سفرنا إلى تايلاند.

بعد اعتذارك عن عدم المشاركة فى «الكبير أوى 5».. ما موقفك إذا ما تم إنتاج أجزاء جديدة منه استجابة لرغبة الجمهور الذى يطالب مكى بذلك؟

- مشاركتى حينها ستتوقف على عنصر الكتابة، التى كانت فى أبهى صورها مع الأجزاء الأولى، حيث كانت الأفكار طازجة ومختلفة، ولكن بعدها راودتنى رغبة كممثلة فى الخروج من شخصية «هدية» وتقديم شخصيات أخرى، ولكن إذا تجمع فريق العمل مجدداً، واستقروا على تقديم أجزاء جديدة، ووجدت أفكاراً لامعة ومختلفة فلا أمانع فى مشاركتى فيها.

ماذا عن أخبار ألبومك الجديد الذى تجهزين له حالياً؟

- بدأت العمل عليه منذ «نيللى وشريهان»، وبعدها انشغلت فى تحضيرات وتصوير «فى اللالا لاند»، ولم أتمكن حينها من استكمال العمل عليه، ولكنى أعتزم التركيز فيه خلال الفترة المقبلة.

ألا تشعرين بالتقصير فى مسألة إحياء الحفلات الغنائية؟

- نعم، أشعر بالتقصير على مستوى الحفلات، ولكنى أعتزم تعويضها بحدث لن أفصح عنه حالياً، إلا أن ما أستطيع قوله: «هعوض ده فى وقت قريب جداً».

بما أنك خريجة كلية الإعلام قسم إذاعة وتليفزيون.. لماذا لا تتجهين لتقديم البرامج التليفزيونية على غرار بعض النجمات؟

- لا أملك موهبة تقديم البرامج التليفزيونية، وأراها مهنة ليست سهلة بالمرة، وكلامى هذا عن واقع أعيشه مع زوجى الإعلامى رامى رضوان، الذى لا تفارق عينه جهاز «اللاب توب» على مدار اليوم فى سبيل التحضير لحلقات برنامجه، ولذلك مهنته متعبة بدرجة لا أستطيع تحملها، كما أن المذيع لا بد أن يكون مثقفاً وملماً بجميع المجالات، حتى يتمكن من محاورة كل الشخصيات، بدءاً من عامل النظافة فى الشارع وصولاً إلى رئيس الجمهورية، وأن يجيد مخاطبة كل منهم بلغته وطريقته، حيث لا بد أن يتسم المذيع بالموهبة والذكاء.

وما الذى يميز رامى رضوان كإعلامى من وجهة نظرك؟

- «رامى» يراعى ربنا فى عمله، ويُحكم ضميره فى كل تصرفاته، فلم أجده ذات مرة يسعى لعمل فرقعة فى مسألة معينة لصالح أحد على حساب آخر، كما أنه يحترم الناس جميعاً، وطريقة نقده تتسم بالاحترام.

لماذا تحرصين على إبعاد ابنتك عن الظهور الإعلامى؟

- أريد أن تعيش طفولتها بشكل طبيعى، وحينما تصل لمرحلة عمرية معينة وتدشن حساباً باسمها عبر «انستجرام» أو «فيس بوك» تضع صورها فيه كما تشاء، لأنى لا أرغب فى أن أرسم لها خطوات حياتها، بل أسعى حينما تصل للسن المناسبة أن تفعل ما يحلو لها.

ما حقيقة تعرضك لأزمة صحية أفقدتك الكثير من وزنك خلال الفترة الماضية؟

- «أول مرة أسمع هذا الخبر»، فأنا بخير وبصحة جيدة ولم أتعرض لأى أزمة صحية.

ماذا عن واقعة تعرضك لعملية ابتزاز من أحد الأشخاص الذى سرق رقم هاتفك وهواتف عدد من زملائك بغرض السطو على حساباتك بمواقع التواصل الاجتماعى؟

- لم تصل المسألة إلى حد سرقتى، حيث تلقيت اتصال تحذير من شخص أبلغنى بأن حساباتى ستتعرض للاختراق بواسطة رقم هاتفى المحمول، وبناء عليه اتصلت بشركة الاتصالات التابعة لها، وأكدوا لى على تأمينهم للخطوط بشكل مُحكم.

 


مواضيع متعلقة