قطر «المعزولة» تراوغ.. و«ترامب» يعرض «الوساطة»

كتب: أكرم سامى ووكالات

قطر «المعزولة» تراوغ.. و«ترامب» يعرض «الوساطة»

قطر «المعزولة» تراوغ.. و«ترامب» يعرض «الوساطة»

واصلت قطر عنادها فى الأزمة الخليجية، رغم دعوة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية إلى الحوار بين «الدوحة» ودول الخليج ومصر، واعتبر وزير الخارجية القطرى محمد عبدالرحمن آل ثانى أن المطالب الـ13 لدول المقاطعة تمس السيادة، وذلك عقب كشف نتائج قمة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وأمير الكويت صباح الأحمد الصباح، الذى أعلن قبول «الدوحة» لمطالب الرباعى العربى. {left_qoute_1}

وسارع وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش إلى التأكيد على أن المطالب الـ13 هى الركن الأساسى لحل الأزمة مع قطر، مشدداً على أنها حصيلة لتراكم سياسات مضرّة وانعدام الثقة فى الدوحة، وقال «قرقاش» فى تغريدات كتبها أمس: «قلقى أن الدوحة تقوّض جهود الكويت الخيّرة بتعدد مصادر القرار والتردّد والتراجع».

وقال وزير الخارجية البحرينى خالد بن أحمد: «بعد أن انتهى أمير الكويت من مؤتمره مع ترامب، رأينا سلبية الموقف القطرى، بوضع الشروط والعراقيل أمام أى حوار يلبّى مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب»، وأكد أن مصر هى عمود الأمة العربية، وأن استهدافها بدعم الإرهاب هو أحد أسباب مقاطعة قطر.

وقال مصدر مسئول فى وزارة الخارجية الكويتية: إن «الكويت تؤكد موقفها المبدئى حيال الخلاف الذى سبق أن عبّرت عنه منذ البداية، والهادف إلى التهدئة بدلاً من التصعيد، وإلى الحوار البنّاء بدلاً من القطيعة»، فيما لمّح «ترامب» إلى أن الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة وصلت إلى طريق مسدود، وعرض الرئيس الأمريكى خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع أمير الكويت استعداده للقيام بدور «الوسيط»، وقال: «نثمّن حقاً جهود الكويت، وأعتقد أننا سنتوصل إلى حل، وإذا لم نتمكن من حل الأزمة سأكون وسيطاً هنا فى البيت الأبيض».

وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعى أمس، بياناً منسوباً لتنظيم داعش الإرهابى أعلن فيه نصرته لدولة قطر وأميرها، وهاجم الدول المقاطعة العربية الأربع، وقال: «نحن دولة الإسلام فى العراق والشام، سيف الله المسلول على رقاب الكفار، نعلن تضامن الدولة مع قطر الشقيقة، وندعو الله أن يُخلصها من هذه المحنة».

من جهته، توقع المحلل السياسى الإماراتى ضرار الفلاسى استمرار الأزمة والضغط على قطر، قائلاً: «إنه لو تحدثنا بالتسلسل فى الأزمة، أمير الكويت توسط وبذل مجهوداً كبيراً، ولكن بغبائهم السياسى فى قطر لم ينتظروا قليلاً حتى يجف الحبر من على الورق من تصريح سمو الأمير وترامب، وأعلنوا أنهم رافضون».


مواضيع متعلقة