تعرَّف على الدول التي فتحت أبوابها لاستقبال «مسلمي الروهينجا»

تعرَّف على الدول التي فتحت أبوابها لاستقبال «مسلمي الروهينجا»
- اشتباكات عنيفة
- الأمم المتحدة
- القوات ا
- المنظمة الدولية للهجرة
- خفر السواحل
- غير الشرعيين
- غير شرعي
- آباء
- أبناء
- مسلمي الروهينجا
- تايلاند
- ماليزيا
- بنجلاديش
- اشتباكات عنيفة
- الأمم المتحدة
- القوات ا
- المنظمة الدولية للهجرة
- خفر السواحل
- غير الشرعيين
- غير شرعي
- آباء
- أبناء
- مسلمي الروهينجا
- تايلاند
- ماليزيا
- بنجلاديش
أعلن قائد خفر السواحل الماليزي، اليوم الجمعة، أن قواته لن تعترض طريق مسلمي الروهينجا الفارين من الاضطهاد في ميانمار، معلنا عزم بلاده توفير ملجأ مؤقت لهم.
وتوقع ذو الكفل أبو بكر أن تستقبل بلاده موجات نزوح من مسلمي الروهينجا عبر بحر أندمان، الذي تطل عليه ميانمار من الشمال وماليزيا من الجنوب.
وقال أبو بكر لوكالة «رويترز»: «يفترض بنا أن نزودهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم، لكن في نهاية الأمر ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك».
وأشار إلى أن ماليزيا ستستقبل الوافدين الجدد في مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية، وتعامل ماليزيا من يلجأ إلى أراضيها على أنه مهاجر غير شرعي.
لكن رحلة لجوء مسلمي الروهينجا ستكون محفوفة بالمخاطر في الأشهر المقبلة بسبب العواصف الموسمية.
ويوجد في ماليزيا حوالي 59 ألف لاجئ من الروهينجا مسجلين على قوائم الأمم المتحدة، لكن أعداد اللاجئين غير الشرعيين تقدر بضعف ذلك.
وأعلنت تايلاند أيضا استعدادها لاستضافة الفارين من العنف في ميانمار.
وفي وقت لاحق، قالت المنظمة الدولية للهجرة في بنجلاديش لـ«بي بي سي» إن أكثر من 18 ألف شخص من مسلمي الروهينجا فروا عبر الحدود من ولاية راخين في ميانمار في أقل من أسبوع بسبب أسوأ اشتباكات عنيفة تشهدها البلاد، وهرب إلى بنجلاديش أكثر من 100 ألف لاجئ من الروهينجا منذ أكتوبر الماضي.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن أحد الفارين، الذي كان لا يستطيع حبس دموعه وهو يتكلم، ويبلغ من العمر 25 عاما، قوله «الوضع مرعب جدا، المنازل تحترق، والجميع يفرون من البيوت، والأبناء والآباء تفرقوا، وفقد بعضهم، ومات بعضهم».