موسم «الزبالة» أغلى من «الخردة»: «النقلة بـ70 والمكسب أحسن»

موسم «الزبالة» أغلى من «الخردة»: «النقلة بـ70 والمكسب أحسن»
- أيام العيد
- المياه الغازية
- جمع القمامة
- رمضان محمد
- عربة كارو
- مسعد عوض
- أبناء
- أعياد
- أكوام القمامة
- أيام العيد
- المياه الغازية
- جمع القمامة
- رمضان محمد
- عربة كارو
- مسعد عوض
- أبناء
- أعياد
- أكوام القمامة
أكثر معانى الراحة والفرحة تتجلى فى أيام العيد، بالنسبة لكثير من الموظفين والعمال، لكن الأيام تلك بالنسبة إلى البعض، تستحق كثيراً من العناء فى مقابل كثير من الجنيهات، الأمر الذى يدفع مسعد عوض لتغيير حمولة عربة الكارو الصغيرة، التى تعمل طيلة السنة فى نقل الخردة إلى جمع القمامة لأنها أفضل ربحاً، ويدفع برمضان محمد لجمع الكراتين وعبوات المياه الغازية الفارغة فى تلك الأيام.
طيلة العام يعمل «مسعد» على عربة كارو لجمع الخردة، يبيع الحديد والنحاس والبلاستيك بعد جمعه، يربح حيناً ويقضى طيلة يومه بلا ربح أحياناً، مسألة ربحية غير مستقرة، لكن أيام العيد وما تلاها فى كثير من المناطق، حيث تنتشر أكوام القمامة أمام المنازل لغياب العمال عن جمعها طيلة أيام الإجازة، وكثرة الموجود منها فى الشارع حتى مع بدء العمال فى جمعها: «النقلة بـ50، وبـ70 حسب الكمية اللى قدامى، وعشان خاطر أنا يعتبر لوحدى فبشيل الحاجة وأحطها على العربية بنفسى وبعدين أرميها وأرجع ألم تانى» يحكى «مسعد» ذو الـ43 عاماً، مشيراً إلى أنه لا يجمع القمامة إلا فى أيام الأعياد فقط: «فى العيد الزبالة بتكتر، والناس بتبقى نفسها حد ييجى يشيلهالها فبنرفعها وبنحط سعرنا بما يرضى الله»، قالها بينما وقفت سيدة ستينية تفاصله فى السعر، قائلة: «حرام 70 جنيه على نقلة صغيرة زى دى» ليستقر كلاهما فى النهاية على 55 جنيهاً: «لو عملتلى 8 نقلات فى اليوم يبقى تمام التمام».
تروسيكل صغير لجمع الخردة بالمطرية، تحول هو الآخر إلى جمع القمامة، الأمر أيسر بالنسبة إلى عبدالله عادل من التحرك بعربة كارو، ولذا فإن عدد نقلاته فى اليوم أكثر من 15: «بنجمع الزبالة ونرميها فى المقالب، وكل بيت لو دفع 15 جنيه، يبقى مكسب حلو جداً» مشيراً إلى أن كثيراً من أبناء كاره تتحول عرباتهم فى تلك الأيام إلى جمع القمامة بدلاً من الخردة: «واللى بيطلع من الزبالة بخردة يبقى مصلحة» بينما كان أحمد عبده، يجمع الكراتين وعبوات المياه الغازية الفارغة لبيعها: «ممكن أعمل 150 جنيه بالكميات اللى بطلعها فى العيد يوماتى، أحسن من القعدة فى البيت».