بعد إعلان «شوقي» تطويره..خبراء: «البوكليت» يجعل الامتحانات كالانتخابات

بعد إعلان «شوقي» تطويره..خبراء: «البوكليت» يجعل الامتحانات كالانتخابات
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الدكتور طارق
- العام الدراسي
- القدرات العقلية
- المدارس الحكومية
- الوقت الراهن
- تسريب الامتحانات
- رضا مسعد
- أسئلة
- التربية والتعليم
- الدروس الخصوصية
- الدكتور طارق
- العام الدراسي
- القدرات العقلية
- المدارس الحكومية
- الوقت الراهن
- تسريب الامتحانات
- رضا مسعد
- أسئلة
قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن امتحانات "البوكليت" فكرة كان لها هدف معين، وحققت نجاحًا، لافتًا إلى تفعيل شكل جديد للبوكليت خلال العام الدراسي المقبل.
وأشاد الدكتور رضا مسعد مساعد وزير التربية والتعليم الأسبق، بنجاح نظام البوكليت العام الماضي رغم بعض سلبياتها البسيطة، والذي أدى إلى الحد من ظاهرة الغش وتسريب الامتحانات.
وقال "مسعد"، في تصريح لـ"الوطن"، إن أي تجربة لها عيوب ومزايا، والعيوب تقوم وزارة التربية والتعليم بمعالجتها، مشيرًا إلى أنه يحتاج إلى التعديل في التصحيح والتظلمات من الامتحانات.
وتابع مساعد الوزير الأسبق، أن منظومة البوكليت مناسبة في الوقت الراهن ويمكن تغييرها الفترة المقبلة، عن طريق توضيح الأسئلة الاختيارية والاجبارية في ورق أسئلة الامتحانات، إذ أن بعض الطلاب لا يفرقون بين الأسئلة الاجبارية والاختيارية نتيجة تداخلها في ورقة واحدة.
وأضاف "مسعد"، أن البوكليت يكتمل عندما يصبح التصحيح الكترونيًا عن طريق استخدام الماسحات الضوئية، وتخرج نتائج الامتحانات مثل ما يحدث في الانتخابات وغيرها وإلغاء الكنترولات والمصححين، مشيرًا إلى أن التزام المصححين بالإجابة النموذجية أفقد الطلاب درجات كثيرة رغم إجاباتهم الجيدة.
وقال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إنه ضد استمرار نظام البوكليت للعام المقبل، رغم قضاءه على ظاهرة الغش التي عانى منها الطلاب طوال السنوات الماضية.
وأضاف "مغيث" في تصريح لـ "الوطن"، أن نظام البوكليت له العديد من السلبيات ومنها اعتماده على الحفظ وكثرة المعلومات وهو امتحان الفرصة الواحدة ويعتبر المسؤول عن ظاهرة الدروس الخصوصية، كما أنه يقلل من القدرات العقلية للطلاب ولا يثير معرفتهم في الحصول على المعلومات.
وتابع الخبير التربوي، أنه يجب عرض نظام البوكليت في الشكل الجديد، وتجربته ببعض المدارس الحكومية ومن ثم دراسته وبعدها تطبيقه على جميع المدارس بالمحافظات.