ليلة حضر فيها «صلاح» وغاب الجميع.. «90 دقيقة أشغال كروية» على الجماهير

ليلة حضر فيها «صلاح» وغاب الجميع.. «90 دقيقة أشغال كروية» على الجماهير
- الجماهير المصرية
- المدير الفني
- برج العرب
- تصفيات كأس العالم
- رمضان صبحي
- عبدالله السعيد
- هدف محمد صلاح
- هيكتور كوبر
- أحداث
- أخطر
- الجماهير المصرية
- المدير الفني
- برج العرب
- تصفيات كأس العالم
- رمضان صبحي
- عبدالله السعيد
- هدف محمد صلاح
- هيكتور كوبر
- أحداث
- أخطر
«90 دقيقة أشغال كروية شاقة»، ذلك المصطلح الكروي، الذي أدخله للملاعب المصرية المعلق الرياضي المخضرم ميمي الشربيني، تحقق، اليوم، على أرض ملعب برج العرب، في مباراة عصيبة بتصفيات كأس العالم، عاشت الجماهير خلالها دقائق عصيبة، حتى انتهت بفوز صعب على أوغندا، بهدف محمد صلاح، الذي كان الحاضر بأداء المتميز في المباراة، في حين غاب معظم اللاعبين عن مستواهم خلال أحداث المباراة.
أول حضور لـ«صلاح»، كان في الدقيقة السابعة من المباراة، عندما ترجم تمريرة عبدالله السعيد إلى هدف، أسعد الجماهير المصرية، وسط توقعات جماهيرية بزيادة حصيلة الأهداف، وهو ما لم يحدث.
ورغم الرقابة، التي خضع لها «صلاح» طيلة الـ90 دقيقة من لاعبي أوغندا، فظل هو اللاعب الأخطر في صفوف المنتخب، في ظل غياب معظم اللاعبين أصحاب المهارات، المتوقع تميزهم، كـ«رمضان صبحي» و«تريزيجيه» و«عبدالله السعيد» عن المباراة في كثير من الأوقات.
وأضاع «صلاح»، خلال أحداث المباراة أكثر من فرصة لزيادة الفارق مع المنتخب الأوغندي، إحداها كان في الربع ساعة الأخير، وتصدى الحارس الأوغندي لها ببراعة.
المحترف المصري في صفوف ليفربول الإنجليزي، ظل الأخطر، في الأوقات، التي تخلص فيها من الرقابة المفروضة عليه من لاعبي أوغندا، وقدم أكثر من هدية لزملائه على طبق من ذهب، ولكنهم أهدروها، إحداها كان لـ«عبدالله السعيد»، والذي أطاح بها في السماء.
«باصي لصلاح»، ظلت السمة الغالبة على أداء المنتخب طيلة المباراة، الذي حصره المدير الفني هيكتور كوبر في منتصف ملعبه، خاصة في الشوط الثاني، ولم تظهر الخطورة إلا من جانب «صلاح»، صاحب السرعات، الذي ظل يحاول حتى الدقائق الأخيرة من عمر المبارة.