بالصور| قصة «سائحة» تعرَّت في الأهرامات وأبو الهول وسقطت في الكرنك

بالصور| قصة «سائحة» تعرَّت في الأهرامات وأبو الهول وسقطت في الكرنك
- أبو الهول
- التقاط الصور
- التقاط صور
- الحضارة المصرية القديمة
- الشرطة المصرية
- حول العالم
- خلف القضبان
- أبريل
- فراشة
- سياحة
- أبو الهول
- التقاط الصور
- التقاط صور
- الحضارة المصرية القديمة
- الشرطة المصرية
- حول العالم
- خلف القضبان
- أبريل
- فراشة
- سياحة
سافرت إلى 50 دولة حول العالم خلال عامين فقط، تلتقط صورًا لمفاتنها عارية بجوار المباني الشهيرة والأثرية، إلى أن طارت إلى مصر في أبريل الماضي، لالتقاط صور لجسدها العاري مع الحضارة المصرية القديمة، فانتهى الأمر بحبس «الفراشة الحرة»، كما تحب أن تسمي نفسها، خلف القضبان لثمانية أيام في الأقصر.
ماريسا بابين فتاة بلجيكية فلامنكية، من ساكني منطقة «الفلاندرز»، اعتادت التصوير عارية في المناطق المشهورة، معتبرة أن هذا نوع من أنواع الفن، وتقول إنَّ ما تفعله هو أن تكون «فراشة حرة، غير مزعجة، وخفيفة» ترفرف في الخيال، وتؤكد ماريسا أنَّ «التصوير العاري هو الطريقة الأكثر راحة للتعبير عني» وأنها تحب أن تكون جزءًا من الطبيعة نفسها.
وفي أبريل الماضي، حاولت ماريسا أن تلتقط صورًا في مصر بمنطقة الأهرامات، وتسرد تجربتها لمجلة «نيوز باللاد» (nieuws blad) الهولندية، أمس، وتقول إنَّها اتفقت مع صديق لها أسترالي الجنسية، يدعى «جيسي» على اللقاء في القاهرة للسفر إلى إثيوبيا، وإنَّ صديقها كان من المهووسين بالحضارة المصرية، لدرجة أن جسمه مغطى بالوشُوم الهيروغليفية، وهو الذي أقنعها بالتصوير مع الأهرام قبل السفر إلى إثيوبيا، وقال لها إنَّه يريد أن «يصنع قصة مصورة، تبين ما كانت عليه مصر قديمًا».
«قررنا أن نذهب إلى الأهرامات، وارتديت جلابية طويلة وإيشارب إلا أن المصريين كانوا يستطيعون بسهولة تميزي بأني لست امرأة عربية، وظلوا يرددون المعاكسات مثل: (يا حبيبي)، وأبديت عدم اهتمام إلى أن وصلت إلى أبو الهول وبدأت في التقاط الصور».
وتتابع ماريسا قائلة: «بحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي والبدء في التصوير العاري». وبعد أن وجدنا مكانًا مهجورًا في أقصى يمين منطقة الأهرام، لا يقف فيه سوى شاب صغير أمام شيء يشبه المدخل، سألته ماريسا عن إمكانية الدخول، فأشار بالرفض، «فسحب جيسي بعض الدولارات وأعطاها للشاب فوجدنا أنفسنا بالداخل».
وتضيف: «بدأت أتعرى وجيسي يلتقط الصور بجوار الصخور والجمال وأصبحت روحي تطير في المكان تحلق عارية وسط منطقة من أقدم الأماكن في العالم، إلى أن ظهر رجلين فجأة».
ارتدت ماريسا ثوبها بسرعة وحاولت اقناع الرجلين بأن هذا نوع من أنواع الفنون ولا يسيء للحضارة المصرية، إلا أن الرجلين أصرا على استدعاء الشرطة، و«لم يتراجعا عن موقفهما إلا بعض الحصول على عدة دولارات»، وفقا لما رواية ماريسا للمجلة الهولندية.
وبعد هذة الواقعة حاولت ماريسا وصديقها جيسي تكرار نفس القصة في معبد الكرنك، ظنًا منهما أن قوات الشرطة والأمن أقل في الأقصر من الجيزة. وتقول ماريسا: «مرة أخرى جردت نفسي من ملابسي، وبدأ جيسي في تصويري عارية بجوار أعمدة المعبد الشاهقة»، لكن هذة المرة ألقى رجال الشرطة المصرية القبض على ماريسا وصديقها، وحاولت «الفراشة العارية» أن تبرر فعلتها في محضر الشرطة قائلة: «أنا بعمل كدة دعاية لمصر، وبقلد الملكة نفرتاري في مشروع تصويري».
وبعد 8 ليالٍ قضتها خلف القضبان، مثلت ماريسا أمام القضاء، والذي أفرج عنها بعدما قالت إنَّها تصرفت كسائحة بـ«غباء».