حزب الله وسوريا وإيران يدافعون عن «داعش».. الأسرار تتكشف!!
- الأسبوع الأول
- البرلمان العراقى
- التحالف الدولى
- الجنود اللبنانيين
- الجيش اللبنانى
- الجيش والشرطة
- الحدود السورية
- الحشد الشعبى
- الحكام العرب
- الحكومة السورية
- الأسبوع الأول
- البرلمان العراقى
- التحالف الدولى
- الجنود اللبنانيين
- الجيش اللبنانى
- الجيش والشرطة
- الحدود السورية
- الحشد الشعبى
- الحكام العرب
- الحكومة السورية
شهدت الأيام الأخيرة من أغسطس والأسبوع الأول من سبتمبر الحالى أحداثاً متلاحقة فى لبنان وسوريا والعراق وإيران، محورها التعامل مع تنظيم داعش الإرهابى، حيث انتفض الجيش اللبنانى فى معركة عسكرية سريعة انتصر فيها على تنظيم داعش، المسيطر على منطقة عرسال وطردهم من شمال لبنان تماماً.. واشتعل حماس اللبنانيين ووسائل إعلامهم بالنصر المتفرد للجيش والعثور على جثث الجنود اللبنانيين التسعة المخطوفين قبل أكثر من عام والمطالبة بمحاكمة الدواعش الإرهابيين المحاصرين.. فجأة أعلن حزب الله عن استسلام البقية الباقية من الدواعش وعقد صفقة معهم للرحيل من لبنان نهائياً!! وثار الرأى العام اللبنانى رافضاً للصفقة الغريبة التى أعلنها حزب الله العدو اللدود للدواعش، وبدأ تنفيذها فوراً بالاتفاق مع الحكومة السورية على تفاصيلها، التى تتضمن توفير أوتوبيسات مكيفة للدواعش وأسرهم فى قافلة تنقلهم من لبنان إلى الحدود السورية العراقية.. وبسرعة امتلأت السيارات والحافلات وتحركت صوب الحدود بحماية من قوات دمشق وموسكو وحزب الله، وثار العراقيون وأعلن البرلمان العراقى أن الصفقة مهينة للعراقيين، ورفضت الحكومة العراقية عودة الدواعش إلى حدودها، فى الوقت الذى يخوض فيه التحالف الدولى بقيادة أمريكا والجيش والشرطة وقوات الحشد الشعبى المدعومة إيرانياً والبشمرجة الكردية حرباً شعواء منتصرين على الدواعش الإرهابيين فى نينوى والموصل وتلعفر فى شمال العراق.. وأعلن العراقيون أن مئات من الدواعش اندفعوا بسرعة عبر الحدود وانضموا إلى زملائهم الإرهابيين فى مناطق القتال.. وفجأة وجدنا التحالف الدولى يرفض تنفيذ الصفقة، التى من المؤكد أنها تمت تحت أعين الجميع، وتحركت طائرات التحالف الدولى لتوقف مرور القافلة الداعشية، ودمرت عدداً من السيارات المسلحة للدواعش، التى اتجهت لملاقاة القافلة.. وفى حالة عبثية سريالية استمرت لأيام وجدنا المشهد الدرامى اللامعقول يتجسد فى حافلات وسيارات الدواعش تائهة فى الصحراء تتحرك بعشوائية بلا هدف، وعشرات من الدواعش يغادرونها مندفعين نحو العراق ومخلفين وراءهم النساء والأطفال، وطائرات التحالف الدولى تهتم بالقافلة وتغض الطرف عن الفارين منها ولا أحد يتدخل عسكرياً للقضاء على هؤلاء القتلة أو القبض عليهم وأسرهم.. وعلى الجانب الآخر يصرخ السيد نصر الله فى بيان لحزب الله طالباً السماح للقافلة بالمرور وتؤيده سوريا وإيران بل وموسكو، فى موقف عجيب يتناقض مع كل ثوابت العداء وعقيدة القتال ضد داعش الإرهابية، التى كانت قبل أيام قليلة العدو الإرهابى الدموى القاتل للأبرياء والمحتل للأرض!! ووجدنا التباكى على العطشى من النساء والمرضى والحوامل من عائلات الدواعش يملأ القنوات الإعلامية، وسط دهشة المحللين وتخبط السياسيين وصمت من يعرفون الأسرار.. والأغرب أن إسرائيل لم تعلق على الأحداث الضخمة التى تدور حولها!! والمدقق فى تفاصيل المشهد يكتشف أن وراء هذا العجب تفسيراً واضحاً، يتمثل فى أن هؤلاء الدواعش تم تهريبهم بسرعة من لبنان حتى لا يتم أسرهم ومحاكمتهم.. كما نكتشف أن غالبية هؤلاء الدواعش من السُنة على علاقة وثيقة بإيران وحزب الله المنتمين للشيعة!! ومن ثم فإن التحليلات التى تقوم على العداء المسلح ما بين السنة والشيعة فى منطقتنا يجب أن تتوقف لنبحث عن الممول للإرهابيين الذين وجدناهم هنا فى تحالف حتى الموت بين السنة والشيعة، وبالتأكيد المصالح الخفية هنا ستكشف أدوار إيران وقطر والصهاينة وغيرهم فى اللعب بفزاعة داعش المرتزقة.. ويبدو ذلك كله ليس بعيداً عن أنظار أمريكا وروسيا ودول أوروبا والحكام العرب!!
لا ترحموا هذا التنظيم الدموى الإرهابى القاتل للمدنيين، الذى يضم مرتزقة مخبولين يعادون البشرية كلها، ويجب إبادتهم واستئصال جذورهم تماماً.. ومهما كانت أسباب من يديرون الصفقات فإنهم يرتكبون جرائم فى حق الإنسانية كلها.. لنا الله.. والله غالب