شباب في عيد ميلاد فؤاد المهندس: «كنا بنعشق عمو فؤاد"

كتب: منة العشماوي

شباب في عيد ميلاد فؤاد المهندس: «كنا بنعشق عمو فؤاد"

شباب في عيد ميلاد فؤاد المهندس: «كنا بنعشق عمو فؤاد"

11 عامًا على رحيل فؤاد المهندس عن عالمنا إلا أنه لازال حي لم يمت وسط أعماله التي لم يكف جمهوره، عن مشاهدتها وإفيهاته التي تتردد حتى الآن على ألسنة محبيه ودائما ما تتخلل الأحاديث.

لم يقتصر جمهور المهندس على سن معين، بل تربت كل الأجيال على مشاهدة أعماله الفنية التي ارتبطت في ذهن بعض الأشخاص بذكريات الطفولة، فكانت سوالين منيسي، تنتظر الوقت الذي يعرض فيه فوازير "عمو فؤاد" عندما كانت تبلغ من العمر نحو 4 أعوام: "مرتبط معايا برمضان جدا وانا صغيرة" وتتمنى عرضه مرة أخرى لمشاهدته بكل تركيز.

وتجد الفتاة العشرينية في "المهندس" شبها من والدها المتوفي: "بيفكرني بوش بابا ونفس النظارة"، ما يجعلها تشعر براحة وسعادة عن مشاهدتها أعماله، ومن أفلامه المفضلة لها "أرض النفاق"، ومسرحية "سك على بناتك".

بينما ارتبط المهندس بذاكرة مروة طه باستماعها لبرنامجه الإذاعي "كلمتين وبس" لمعالجة سلبيات الشعب المصري، يوميا قبل المدرسة: " كنت قبل ما انزل المدرسة لازم أسمعه مع ماما"، لازالت تتذكر صوته وهو يقول "كلمتين وبس"، بينما تعشق مروة البالغة من العمر 22 عامًا جميع أفلامه ومسرحياته وخاصة "سك على بناتك، هالة حبيبتي، سفاح النساء، انت اللي قتلت بابايا، والشموع السوداء"، وتشعر بسعادة لمشاهدتها أي عمل فني بمشاركة الفنانة شويكار.

"عمري ما حسيت فؤاد المهندس ده شخص مصطنع وبيمثل كنت بلاقيه طبيعي جدا خفيف مقالش كلمة أو هزار بشكل مش حلو".. هكذا وصفت ميادة مجدي التي ترتبط في ذاكرتها أيام العيد ورمضان، بحرص والدتها على تشغيل "فوازير عمو فؤاد" في رمضان على التليفزيون ليغنوا سويا تتر البرنامج: "آه مكنتش بفهم الفزورة اصلا لكن كنت بحب اشوفه".

وعندما وجدت الفتاة العشرينية، قريبا الفوازير على "ماسبيرو زمان" ظلت تشاهده ويرواد تفكيرها أيام زمان، واعتادت هي وأسرتها على طقوس معينة في العيد من خلال مشاهدة مسرحية "سك على بناتك" و "إنها حقا عائلة محترمة"، وفي حالة شعرت بملل أو حزن من الممكن مشاهدة فيلم للمهندس لتغيير الحالة المزاجية لها.

وعلى جانب آخر يتذكر محمد حسن فيلم "جريمة إلا ربع" عندما كان يشاهده وهو صغير ويشعر بالخوف بسبب القتيل الذي يظهر في كل مكان في الفيلا: "بس كل ما أشوفوا وأنا كبير اقعد أضحك على نفسي وإنه عادي يعني مفيهوش حاجة تخوف"، يعتبر الشاب الثلاثيني المهندس لم يمت ولكنه موجود بأعماله وأدواره المتميزة التي تسعد الجميع.


مواضيع متعلقة