الخارجية الفلسطينية: استمرار العنجهية الاستيطانية يفتح جميع الاحتمالات

الخارجية الفلسطينية: استمرار العنجهية الاستيطانية يفتح جميع الاحتمالات
- استئناف المفاوضات
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشرقية المحتلة
- القدس المحتلة
- المجتمع الدولي
- المسجد الأقصى
- أبواب
- أراض
- استئناف المفاوضات
- الحكومة الاسرائيلية
- الخارجية الفلسطينية
- الشعب الفلسطيني
- القدس الشرقية المحتلة
- القدس المحتلة
- المجتمع الدولي
- المسجد الأقصى
- أبواب
- أراض
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأقسى العبارات، التصعيد الاستيطاني الإسرائيلي المستمر على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص.
وفي السياق ذاته، أدانت الوزارة تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، عبر إقدامهم على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي قرية جالود قرب نابلس، وقيامهم ببناء غرفة أمام منزل عائلة الحاج عزت صلاح في بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى، إضافة إلى جريمة طرد قوات الاحتلال لعائلة شماسنة من منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
من الواضح أن الإئتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل ماضٍ في تنفيذ أيديولوجيته ومواقفه الظلامية المعادية للسلام، القائمة على تكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان، وإفشال جميع جهود السلام، مستظلا بصمت المجتمع الدولي وتخليه عن مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه قضيتنا العادلة، وعدم قدرته على حماية قراراته والدفاع عنها، وعجزه الواضح عن القيام بمحاسبة ومعاقبة إسرائيل كقوة احتلال على تعطيلها لتنفيذ تلك القرارات، خاصة القرار الأممي 2334.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار غياب ردود الفعل الدولية على بشاعة الانتهاكات الإسرائيلية والجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال يوميا بحق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته، تكرس حالة القهر والظلم التي يشعر بها شعبنا، وتضع مصداقية ثقافة السلام والجهود الأمريكية المبذولة لاستئناف المفاوضات أمام اختبار حقيقي، خاصة وأن ما يقوم به الاحتلال من جرائم وانتهاكات، تؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود برنامج سلام حقيقي لدى نتنياهو وائتلافه الحاكم، وغياب شريك السلام الاسرائيلي.
وشدد البيان على أن الوزارة، إذ تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تصعيد الاستيطان وتداعياته على فرص حل الصراع بالطرق السياسية، فانها تؤكد أن استمرار العنجهية الإسرائيلية يفتح الأبواب على الاحتمالات كافة.