قبل زيارة السيسي.. تعرف على دولة فيتنام «النمر الآسيوي القادم»

11:12 م | الاثنين 04 سبتمبر 2017

يزور الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، العاصمة الفيتنامية "هانوي"، في زيارة رسمية تعد هي الأولى من نوعها لرئيس مصري في تاريخ العلاقات بين البلدين.

ومن المقرر أن يلتقي الرئيس كبار المسؤولين الفيتناميين، وعلى رأسهم الرئيس وسكرتير عام الحزب الشيوعي ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس الوزراء، بهدف بحث سبل تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في مختلف المجالات.

وتقع جمهورية فيتنام الاشتراكية في أقصى شرق شبه جزيرة الهند الصينية جنوب شرقيّ آسيا على خليج تونكين وبحر الصين، وعاصمتها "هانوي"، وتبلغ مساحتها نحو 331 ألف كيلو متر مربع وسُكانها نحو 96 مليون نسمة.

وعانت "فيتنام" من الاحتلال الفرنسي منذ عام 1859 حتى عام 1945، عندما ظهرت "حركة التحرر الشيوعية القومية "، ولم يكن الاحتلال المأساة الوحيدة التي تعرضت لها فيتنام، فما بين عاميّ 1944 و1945، لقي نحو 2 مليون فيتنامي، أي نحو 10٪ من السكان آنذاك حتفهم في مجاعة ضربت البلاد.

في 6 مارس تم أول إنزال للبحرية الأمريكية 1965، وظل الوجود العسكري الأمريكي يزداد في فيتنام ليبلغ في نهاية 1965 ما يقارب 200 ألف جندي، ثم وصل في صيف 1968 إلى 550 ألف، إضافة إلى نحو 800 ألف من قوات جنوب فيتنام الجنوبية، وذلك بسبب مساندة أمريكا لحكومة "ديم" التي كانت تواجه تمرد قوات "ألفيت منه"، حتى أعلن في عام 1973 انسحاب القوات الأمريكية.

ويبلغ متوسط النمو السنوي للاقتصاد الفيتنامي نحو 7%، فيما تراجعت نسبة المواطنين تحت خط الفقر من 60%، وانتقل الاقتصاد من أفقر دول العالم بمتوسط دخل الفرد 100 دولار في نهاية السبعينيات إلى إحدى دول الدخل المتوسط بنحو 2000 دولار نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

وتحتل "فيتنام" المركز الخامس كأكبر دولة مصدرة للملابس الجاهزة بـ20 مليار دولار سنويًا، ويزورها نحو 8 ملايين سائح، كما زادت صادراتها بمعدل 21.1% سنويًا، إذ زادت الصادرات من 63.5 مليار دولار عام 2009 إلى 165 مليار دولار عام 2014 وأهم صادراتها المُعدات والأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر.

وتتوقع المؤسسات المالية الدولية أن اقتصاد فيتنام لو استمر في تحقيق نسبة النمو الحالية لعشر سنوات أخرى، سيصبح أحد النمور الاقتصادية القوية في منطقة جنوب شرق آسيا.