عودة العراق لـ«الوطن العربى».. بداية النهاية للنفوذ الإيرانى

عودة العراق لـ«الوطن العربى».. بداية النهاية للنفوذ الإيرانى
- الأمير محمد بن سلمان
- بلاد الرافدين
- مقتدى الصدر
- وزراء خارجية
- وزير الخارجية السعودى
- وزير الخارجية المصرى
- وزير الدفاع
- أردن
- أهم
- الأمير محمد بن سلمان
- بلاد الرافدين
- مقتدى الصدر
- وزراء خارجية
- وزير الخارجية السعودى
- وزير الخارجية المصرى
- وزير الدفاع
- أردن
- أهم
«انفتاح عربى على العراق» و«انفتاح عراقى على العرب»، أو ربما فرض للحضور العربى على الساحة العراقية لمواجهة التدخلات الإقليمية، وتعويض سنوات الغياب، كلها محاولات لوصف المسار الراهن لإعادة تعريب السياسة العراقية التى أخضعت عراق ما بعد 2003 لنفوذ الولىّ الفقيه فى طهران، فخلال الأسابيع القليلة الماضية كانت بغداد محطة أساسية للعديد من المسئولين العرب، حيث زار العراق وزراء خارجية مصر والأردن والبحرين والجزائر وقطر وفلسطين، إضافة لزيارة وزير الدفاع اللبنانى، وذلك بعد أقل من شهر على زيارة وزير الخارجية المصرى للعراق أيضاً، حيث كانت مصر سبّاقة إلى إعادة هذا البلد إلى موقعه العربى الذى يتسق مع مكانة وحضارة بلاد الرافدين.
{long_qoute_1}
وبعد عقود من التوتر، شهدت العلاقات السعودية - العراقية خلال السنوات الثلاث الماضية تحولات كبيرة فى إطار انفتاح حذِر من الجانبين لتجاوز مرحلة القطيعة، كان أبرزها قرار المملكة إعادة افتتاح سفارتها لدى بغداد بعد ربع قرن من إغلاقها، وقد شهدت الشهور الماضية من عام 2017 أهم الزيارات المتبادلة والتفاعلات الثنائية، التى تمثلت فى الزيارة التاريخية النادرة لوزير الخارجية السعودى إلى بغداد فى فبراير 2017، والتى تعد هى الأولى لوزير خارجية سعودى إلى العراق منذ عام 2003، لتأتى زيارة مقتدى الصدر إلى الرياض مؤخراً ولقاؤه بولى العهد الأمير محمد بن سلمان، كأول زعيم سياسى شيعى عربى يمثل جسراً للانفتاح السعودى على الشيعة العرب، حيث أعطت تلك الزيارة دفعةً لتفاعلات عربية مماثلة تجاه العراق، والتيار الصدرى تحديداً، وهو ما يعبّر عن توجه مشترك، وليس أدلّ على ذلك من زيارة «الصدر» نفسه إلى الإمارات بعد أيام قليلة من عودته من السعودية.