من "العشرين" لـ"بريكس".. 4 قمم سجل بها "السيسي" أول حضور لرئيس مصري

من "العشرين" لـ"بريكس".. 4 قمم سجل بها "السيسي" أول حضور لرئيس مصري
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الاقتصاد العالمي
- التنظيمات الإرهابية
- التنمية المستدامة
- الحل السياسى
- الدول النامية
- الرئيس الصيني
- أسرع
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الاقتصاد العالمي
- التنظيمات الإرهابية
- التنمية المستدامة
- الحل السياسى
- الدول النامية
- الرئيس الصيني
- أسرع
بدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي مشاركته في منتدى أعمال قمة "بريكس" لعام 2017 للدول ذات الاقتصادات الأسرع نموا في العالم، الذي افتتحه الرئيس الصيني شي جين بينج، أمس، في مدينة "شيامن الصينية"، لتعد تلك هي المرة الأولى التي يحضر فيها رئيس مصري أعمال ذلك المنتدى منذ تأسيسه.
وتأتي أهمية مشاركة "السيسي" في ذلك المنتدى من أنه يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاقتصادات النامية، إضافة إلى حضور نحو 1200 شخص، من بينهم 1069 من كبار المسؤولين التنفيذيين من 630 شركة من الصين وخارجها، علاوة على مشاركة ممثلي 80 من شركات "فورتشن 500" في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، فضلا عن ممثلي دول "البريكس".
قمم عديدة شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أول حضور لرئيس مصري في تاريخ بلاده، على رأسها منتدى دول قمة العشرين الاقتصادي الذي انعقد في بالصين في 4 سبتمبر عام 2015، واستعرض خلال مشاركته في مختلف جلسات القمة، القضايا التي تهم الدول النامية، خاصة فيما يتعلق بالمطالبة بتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، والاستفادة مما يوفره هذا الاقتصاد من مزايا وفرص، مع تأكيده ضرورة تقديم المساندة الفعالة للدول النامية في سعيها لتحقيق التنمية المستدامة، وضرورة تيسير نقل التكنولوجيا، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي.
اجتماعات مجلس الأمن، التي جاءت ضمن أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت لتسجل الحضور الأول لرئيس مصري حينما شارك "السيسي" في اجتماعاته المنعقدة حول الأزمة السورية في 21 سبتمبر عام 2016، مؤكدا أن تجربة المجتمع الدولي لم تحقق أي تقدم في مواجهة جوهر المشكلة المتمثلة في غياب الحل السياسي العادل والشامل الذي يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري الشقيق، ويحفظ، في الوقت ذاته، وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، ويحافظ على مؤسساتها ويمنع سقوطها في هوة الفوضى التي لن يستفيد منها إلا التنظيمات الإرهابية، مشددا على أن الحل يتمثل في استئناف اتفاق وقف العدائيات وإلزام كل الأطراف بقبوله ثم تطويره لوقف شامل لإطلاق النار في سوريا، لوقف نزيف الدم ويسمح بنفاذ قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمدنيين في المناطق المنكوبة والأشد احتياجا.
قمة "فيشجراد" الاقتصادية جاءت لتستكمل سلسلة حضور "السيسي" للاجتماعات الدولية بصفته أول رئيس مصري يحضر هذه القمة، بعد حضوره لجلساتها، في 4 يوليو الماضي، بدعوة رسمية من رئيس دولة المجر "فيكتور أوربان"، كأول زعيم عربي وشرق أوسطي تتم دعوته إلى أعمال القمة المنعقدة بالمجر، وتناولت سبل تجفيف منابع الإرهاب، فضلا عن تطرقها إلى مناقشة ملف اللاجئين والهجرة غير الشرعية.