طبيب سوري يطور جهازا لتصوير أدمغة الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع

كتب: الوطن

طبيب سوري يطور جهازا لتصوير أدمغة الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع

طبيب سوري يطور جهازا لتصوير أدمغة الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع

طور طبيب سوري جهاز محاكاة لتوصيف النزيف الدماغي لدى الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع، كوسيلة لحماية الأطفال من التعرض لمشاكل مثل النزف الدماغي.

ونظرًا لعدم توفر فنيي التصوير على مدار الساعة لإجراء تصوير بالموجات الصوتية للدماغ، تأتي أهمية سهولة استخدام الابتكار الجديد من الأطباء المقيمين، إذ يمكّنهم الجهاز من إجراء التصوير بأنفسهم.

وتساعد محاولات الطبيب السوري "خورشيد محمد" وفق ما نشره موقع مرصد المستقبل، في الكشف المبكر للنزف الدماغي الذي يصيب المبتسرين من الساعات الأولى لولادتهم الأمر الذي يجعل العناية الطبية أفضل، ويتيح تقديم العلاج في البدايات لتحقيق نتائج أفضل.

ويقول حورشيد لمرصد المستقبل إن "جهاز محاكاة تشخيص النزيف الدماغي سيشهد انتشارًا في العالم العربي فور الانتهاء من أوراق التسجيل الرسمية للاختراع حينها سيصبح متاحًا للجميع".

ومن ناحية المشاريع المستقبلية للطبيب؛ قال محمد "نعمل على إجراءات إقامة ورشات عمل في دول أخرى، وإضافة أذيات دماغية جديدة للجهاز، وإضافة خيار إجراء اختبار للمتدرب ضمن الجهاز نفسه، ونحن بصدد إضافة أجزاء أخرى للابتكار أيضًا وذلك ليتم تطويره من محاكاة للأذيات الدماغية إلى محاكاة لإيكو القلب عند الولدان، وفحص المشاكل الرئوية، وبزل المثانة فوق العانة والذي يتم عادة بتوجيه من جهاز الإيكو.

ويخفض استخدام الابتكار الجديد لتشخيص تلك الحالات من فترة التعليم المطلوبة للأطباء، عند التعامل مع مرضى حقيقيين، ويساعدهم في اختيار العلاج المناسب، وتقليل اختلاطات المرضى ذوي الحالات الحرجة".

ويستهدف الاختراع الجديد شريحة الأطباء المناوبين، لتمكينهم من إتمام عمليات التصوير بالموجات الصوتية من خلال ورشات تدريبية، وذلك لتشخيص النزيف الدماغي للولدان في قسم العناية المشددة، ما يرفع من مهارات أولئك الأطباء، كما يساهم في إنقاذ حياة الكثير من الأطفال المولودين قبل الشهر التاسع، إذ أن النزف الدماغي عندهم يحدث في الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة، ويساعد تشخيص هذا النزف بشكل مباشر في توجيه العلاج والعناية الطبية بشكل أفضل.