منظمة إندونيسية تدين جميع أشكال العنف ضد الروهينجا في إقليم «أراكان»

08:46 م | السبت 02 سبتمبر 2017

أدانت منظمة حقوقية إندونيسية مستقلة، اليوم، جميع أشكال العنف ضد مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان «راخين» غرب ميانمار، داعية لوقف الجرائم ضد الإنسانية وعمليات الإبادة الجماعية بحقهم، وحثت المؤسسة الإندونيسية للمساعدة القانونية، في بيان، الحكومتين الإندونيسية والميانمارية على اتخاذ خطوات فورية تتوافق مع مباديء حقوق الإنسان، والقانون الدولي، من أجل التصدي للعنف الذي يتعرض له مسلمي الروهينجا، وفقا لما ذكرته وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وقالت المؤسسة الإندونيسية: «إن العنف الممارس حاليًا ضد أقلية الروهينجا المسلمة، لا يجب فصله عن عقود العنف والاضطهاد طويلة الأمد التي يواجهها المسلمين في أراكان، وتركتها الحكومة في ميانمار دون حلول، مشيرة إلى ترك الحكومة الميانمارية مسلمي الروهينجا دون حماية في إقليم أراكان، ما دفعهم للهروب إلى بنجلاديش، بينما قامت بإجلاء ما لايقل عن 4 آلاف شخص من غير المسلمين من المقيمين في الإقليم، لحمايتهم من أعمال العنف المسلح.

وأضافت المنظمة أن حكومة ميانمار تتحمل مسئولية حماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، موضحة أن الاضطهاد والتمييز ضد أقلية الروهينجا أسفرا عن عدد من الجرائم ضد الإنسانية، وفقا لفريق لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة، والذي رأسه الأمين العام الأسبق للمنظمة الأممية كوفي عنان.

وطالبت المؤسسة الإندونيسية للمساعدة القانونية، حكومة ميانمار بمعالجة أزمة الروهينجا باستخدام المعايير الدولية لحقوق الإنسان، داعية إلى محاكمة مرتكبي هذه الانتهاكات في إطار القانون الجنائي الدولي بسبب مخالفاتهم، مع الحرص على تعويض الضحايا.