بالفيديو| أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المساجد الفلسطينية

كتب: محمد علي حسن

بالفيديو| أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المساجد الفلسطينية

بالفيديو| أبرز انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المساجد الفلسطينية

اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بـ"رئيس بلدية اللد" اليميني يائير رفيفو، فجر أمس الجمعة، مسجدا في اللد، لمنع صلاة عيد الأضحى ولوقف مكبرات الصوت التي كانت تبث تكبيرات العيد، بادعاء أنها تسبب الإزعاج.

وادعى رفيفو المعروف بمواقفه العدائية ضد الفلسطينيين أن المصلين أصابوه بيده عندما كان يحاول منع المصلين في مسجد دهمش في اللد من الصلاة ووقف تكبيرات العيد عبر مكبرات الصوت.

واعتبر المسلمون في اللد تصرفات رئيس البلدية بأنها "استفزازية وعنصرية، لأنه يتعمد البحث عن الحجج الواهية لعرقلة أدائنا للصلاة، فتارة يتذرع بدرجة الصوت، وتارة بأمور آخرى، فقط لمنعنا من ممارسة حقنا بالعبادة".

وقال أحد المصلين من داخل المسجد إن عناصر الشرطة الذين حاولوا منع تكبيرات العيد ووقف مكبرات الصوت، اعتدوا على المصلين وأخذوا بدفعهم، كما اعتدى رئيس البلدية على أحد المصلين بينما كان يقوم بتصوير الاعتداء.

وعلى الرغم من اعتدائها على المصلين إلا أنهم واصلوا إقامة صلاة العيد، رافضين الرضوخ لممارسات رئيس بلدية اللد، والذي بدوره انتقد الشرطة معتبرا أنها لم توفر له الحماية وأنه تعرض للإصابة في يده عندما هاجمه مصلون، حسب ادعائه.

وكان رافيفو قد أصدر تعليماته بوضع حواجز أسمنتية كبيرة، وشاحنات نفايات في ساحة السوق البلدي حيث تقام صلاة العيد، لعرقلة إقامتها، إلا أنه تراجع أخيرا بعد نضال خاضه الأهالي بقيادة أئمة المساجد.

إلا أن الانتهاكات المرتكبة بحق المساجد في فلسطين ليست جديدة على إسرائيل، إذ بدأت منذ عشرات السنين.

احتلال إسرائيل للقدس الشرقية بما فيها المسجد الأقصى، ورفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة ومنع المصلين من دخول الأقصى في يونيو عام 1967.

وفي أغسطس من عام 1969، أحرق الأسترالي مايكل روهان المسجد الأقصى ومنبر صلاح الدين.

وتسببت الحفريات الإسرائيلية في تصدع الأبنية الملاصقة للمسجد الأقصى في أغسطس 1981.

كما اقتحم الجندي هاري جولدمان مسجد قبة الصخرة، وقتل اثنين من المصلين وأصاب أكثر من 60 فلسطينيًا في أبريل 1982.

وفي أغسطس 1990، ارتكبت إسرائيل "مذبحة" في المسجد الأقصى ذهب ضحيتها 23 فلسطينيا.

وفي يونيو 1994، اتهم الوقف الإسلامي إسرائيل بحفر نفق يهدد الآثار الإسلامية حول المسجد الأقصى.

واقتحمت قوات إسرائيلية مجمع الأقصى بعد فتح نفق تحت المسجد، وقتلت 3 من المصلين وأصابت أكثر من 100 فلسطيني في سبتمبر 1996.

وفي سبتمبر عام 2000، اندلعت الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعد اقتحام زعيم حزب الليكود آرييل شارون للمسجد الأقصى.

وبعد 6 سنوات، تحديدا في فبراير 2006، وزعت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية والوكالة اليهودية آلاف النسخ لخرائط البلدة القديمة في القدس، وضعت فيها صورة لمجسم الهيكل المزعوم بدلا قبة الصخرة.

كما صادقت ما تسمى اللجنة الوزارية للتشريعات في الحكومة الإسرائيلية، عام 2016، على قانوني شرعنة البؤر الاستيطانية، ومنع الأذان عبر مكبرات الصوت.

وصادق على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية الوزراء السبعة في اللجنة، وهو يهدف إلى إبقاء مستوطنة "عمونا" المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة، والتي صدر قرار بإخلائها من المحكمة العليا الإسرائيلية، ولكنها تراجعت عنه فيما بعد.

وأصدر نتنياهو قرار البوابات الإلكترونية، وفرض واقع إسرائيلي جديد في القدس والأقصى، ورفض مسؤولون إسرائيليون إزالة البوابات الإلكترونية المثيرة للجدل والكاميرات التي تم تركيبها قبل شهور قليلة للدخول إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لكن الغضب الشعبي الفلسطيني حال دون تنفيذ هذا.


مواضيع متعلقة