جولة لـ«الرقابة» و«صناعة السينما» على دور العرض لمتابعة تنفيذ «التصنيفات العمرية» لأفلام العيد

كتب: نورهان نصرالله

جولة لـ«الرقابة» و«صناعة السينما» على دور العرض لمتابعة تنفيذ «التصنيفات العمرية» لأفلام العيد

جولة لـ«الرقابة» و«صناعة السينما» على دور العرض لمتابعة تنفيذ «التصنيفات العمرية» لأفلام العيد

بدأ مفتشو جهاز الرقابة على المصنفات الفنية جولتهم تزامناً مع بداية موسم عيد الأضحى، فى المرور على دور العرض السينمائى للتأكد من تطبيق قانون التصنيف العمرى للأفلام المطروحة خلال الموسم، وذلك امتداداً للجولة الميدانية التى أجراها كل من الدكتور خالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والمنتج محسن علم الدين، رئيس شعبة دور العرض، وعضو غرفة صناعة السينما، تفقدا خلالها عدداً من السينمات، لمتابعة تطبيق التصنيفات العمرية، قبل انطلاق موسم العيد.

{long_qoute_1}

وأكد الدكتور خالد عبدالجليل لـ«الوطن» أن مفتشى الرقابة وشرطة المصنفات الفنية يمرون بشكل شبه يومى على دور العرض السينمائى، قائلاً: «أجريت جولة مع المنتج علم الدين باعتباره المسئول عن شعبة دور العرض بغرفة صناعة السينما، فى سينمات منطقة وسط البلد، منها (مترو)، (كايرو) و(ديانا) التى تشهد الضغط الأكبر خلال موسم العيد، وقمنا بتوعية مديرى السينمات بشكل ودى بأهمية الالتزام العمرى». وفيما يتعلق بتأثير التصنيفات العمرية على إيرادات بعض الأفلام، أوضح: «الدولة لا يعنيها تأثير تطبيق النظام على حجم الإيرادات، بالطبع يهمنا انتعاش دور العرض وزيادة أرباحها، ولكن هل يليق أن يكون ذلك على حساب القيم التربوية وسلوكيات خاطئة، قد يكتسبها النشء من مضامين قد تكون غير مناسبة بالنسبة لهم؟!»، وتابع: «منع المراهقين والأطفال من دخول بعض الأفلام يسمح بحرية الإبداع وعرض أى نوع من الأعمال، ولكن من خلال توجيهه للجمهور الذى يستطيع استيعابه وتقييمه وانتقاده، وعلى مدار تاريخ السينما المصرية كانت الأزمة الأكبر هى صراخ المشاهدين والمترددين عليها من نوعية بعض الأفلام التى تكسب الأطفال والمراهقين نوعاً من السلوك الخاطئ، فلم يكن منعها البديل المناسب لنا، لأن الأزمة الحقيقية ليست فى صناعتها، ولكن السماح بمشاهدتها من قبل أعمار سنية لا يسمح لهم بمشاهدة هذه المحتويات فى أى دولة بالعالم». ومن جانبه، قال محسن علم الدين لـ«الوطن»: «أغلب الأفلام المطروحة فى موسم العيد تحمل تصنيفاً عمرياً أكثر من 12 عاماً، وكان الغرض الأساسى من الجولة توعية أصحاب دور العرض بضرورة تطبيق قرار التصنيفات، ولكن الجانب الأكبر من المسئولية يقع على العائلات وليس أصحاب السينمات، فلا بد من وجود وعى اجتماعى لديهم بأهمية الالتزام بهذا التصنيف لصالح أبنائهم، العاملون فى دور العرض غير مطالبين بالبحث عن شهادات ميلاد الحضور للتأكد من أعمارهم، إذا كانت أقل من 12 عاماً، فهو دور ذويهم، وستتم محاسبة دور العرض التى لا تلتزم بالقرارات، أو التى ترتكب مخالفات، وسيكون هناك مفتشون من الرقابة ورئيسها يومياً». يذكر أن جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، أجاز الأفلام المشاركة فى موسم عيد الأضحى، بوضع تصنيف عمرى عليها، وإلزام شركات الإنتاج بها، حيث تمت إجازة فيلم «الكنز»، للمخرج شريف عرفة وإنتاج شركة «الأخوة المتحدين» دون ملاحظات تحت تصنيف «العرض العام»، بينما تم وضع عدد كبير من الأعمال فى فئة «الإشراف العائلى 12+» من بينها «بث مباشر» إخراج مرقس عادل وإنتاج أحمد بجة، و«الخلية» إخراج طارق العريان وإنتاج شركة «الريماس»، و«أمان يا صاحبى» و«خير وبركة» من إنتاج أحمد السبكى، بالإضافة إلى فيلم «شنطة حمزة» لشركة «ليون ميديا»، بينما حصل فيلم «هروب مفاجئ» على تصنيف «+16».


مواضيع متعلقة