من «الشحات مبروك» لـ«كرم جابر».. عمالقة اقتحموا السينما والدراما

كتب: محمد شنح

من «الشحات مبروك» لـ«كرم جابر».. عمالقة اقتحموا السينما والدراما

من «الشحات مبروك» لـ«كرم جابر».. عمالقة اقتحموا السينما والدراما

دائمًا ما كان لنجوم الرياضات العنيفة نصيب داخل بلاتوهات السينما والدراما، فمنذ أواخر الثمانينات، واهتم منتجو ومخرجو السينما والدراما بأبطال رياضات كـ«الكونغوفو» و«كمال الأجسام"» و«المصارعة»، ليدخلوا عالم الأضواء والشهرة، ويصيروا أبطال على «الأفيش». 

المصارع الأوليمبي كرم جابر، كان آخر هؤلاء الأبطال، فحل ضيفًا في البلاتوه، وبطلًا أمام الكاميرات في رمضان قبل الماضي، خلال مشاركته بعدد من المشاهد بمسلسل «صد رد» بشخصيته الحقيقية، ولعب مباراة مصارعة كوميدية مع بطل العمل علي ربيع، انتهت بهزيمة «جابر» في النهاية.

البطل العالمي في كمال الأجسام الشحات مبروك، كان من أوائل من اقتحموا عالم السينما في السينما، وتصدرت صورهم وأسمائهم أفيش الأفلام في الثمانيات والتسعينات، وما زالت مسيرته الفنية ممتدة حتى الآن في الأعمال الدرامية، وكذلك في عالم الإعلانات.

بداية «الشحات» في عالم السينما كانت عام 1989، عندما شارك النجمان فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي بطولة فيلم المرشد، خلال دور «مبروك» الصعيدي، ومن بعدها أفلام: «الشجعان، وهي والعملاق، وأمريكا شيكا بيكا، والغجر، واللومنجي»، وكانت آخر أعماله السينمائية عام 2009 في فيلم «اللومنجي»، وفي الدراما كانت آخر مشاركاته في مسلسلات «الكبير أوي» و«الأب الروحي» وآخرها «ريح المدام» رمضان الماضي.

يوسف منصور، بطل الكونغوفو العالمي، اقتحم أيضًا عالم الدراما والسينما في الثمانينات والتسعينات، وشارك في مجموعة من أفلام الأكشن وقتها، وبدأها بمشاركة في المسلسل التلفزيوني «قلوب عطشة»، ومن بعدها أفلام مثل: «البلدوزر، والشرس، وقبضة الهلالي، وجحيم امرأة».

 

فيلم «بدر» عام 2001، كان آخر بطولة سينمائية لـ«يوسف منصور»، الذي اختفى عن الأضواء بعدها، ولم يظهر إلا قبل عدة أشهر في إحدى البرامج التلفزيوينة، معلنًا إصابته بالسرطان.

بطل مصارعة المحترفين الراحل ممدوح فرج، ومقدم برامج المصارعة على الفضائيات المصرية والعربية، ظهر في عالم السينما بعمل وحيد، حصل فيه على دور البطولة عام 2009، وهو فيلم «علقة موت»، بمشاركة عدد من أبطال المصارعة في أروبا.