«أبوناصر» سنان السكاكين: «شغال بقالي 20 سنة والموسم ده ضايع»
«أبوناصر» سنان السكاكين: «شغال بقالي 20 سنة والموسم ده ضايع»
- ارتفاع أسعار
- البيع والشراء
- الحمد لله
- ضعف الحركة
- عيد الأضحى
- أبو
- أسعار اللحوم
- ارتفاع أسعار
- البيع والشراء
- الحمد لله
- ضعف الحركة
- عيد الأضحى
- أبو
- أسعار اللحوم
أصبحت الخِراف والعُجول المحرك الأساسي لاقتصاد العيد، حيث تشهد الأسواق انتعاشة كبرى وتعود الروح للكثير من المهن المرتبطة بعيد الأضحى، يأتي إليها العاطلين ويتابع عمله من داوم عليه سنوات وسنوات منخرطين في تلك التجارة الموسمية.
يعمل محمد السنان والملقب بـ"أبوناصر" في مهنة سن سكاكين ومستلزمات المذبح طوال العام، يقول "أنا شغال في المهنة دي من 20 سنة، والحمد لله ربنا بيرزق بس غلو الأسعار هو اللي مقصر علينا".
"حتى حركة سن السكاكين ضعيفة جدًا السنة دي" كلمات أوضح بها أبوناصر ضعف الحركة على المهنة التي لا يعرف لها مقابل وهي سن السكاكين، يعود ذلك إلى ارتفاع أسعار اللحوم والبضائع المتعلقة بها "اللحمة غالية والبضاعة غالية والناس ممعهاش فلوس تسن السكاكين".
يضيف السنان ذا الـ41 ربيعًا أن وقف حركة الاستيراد للسكاكين ومُعدات الذبح جعل التجار يضاعفون سعرها لعدم قدرتهم على استيرادها كما يحدث سالفًا، موضحًا "وقف الاستيراد خلى السكاكين تغلى الضعف والسكاكين البلدي، ورفعت سعرها هي كمان وبقت أسعارها غالية ومفيش بيع وشراء".
يقول أبوناصر، إنه لا يقوم بتصنيع السكاكين ومُعدات الذبح بينما يقوم ببيع السكاكين التي يحصل عليها من خلال التجار "أنا بسن السكاكين وببيع مش بصنعهم وبنشتريهم من المستورد ونبيع"، موضحًا أنه يقوم بسن السكاكين بـ4 جنيهات، بينما يحصل على مكسب يقارب الـ3 جنيهات في حالة بيعه للسكين "كله على حسب حجمه"، مؤكدًا "المهنة دي بالنسبالي هواية قبل ما تكون مهنة وأنا بحب اشتغلها".