محافظ المنيا يشهد المؤتمر العلمي العربي لتعليم ودمج ذوي الاحتياجات

كتب: اسلام فهمي

محافظ المنيا يشهد المؤتمر العلمي العربي لتعليم ودمج ذوي الاحتياجات

محافظ المنيا يشهد المؤتمر العلمي العربي لتعليم ودمج ذوي الاحتياجات

شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، فعاليات المؤتمر العلمي المهني العربي لتعليم ودمج ذوى الاحتياجات الخاصة والذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع شعبة المبدعين العرب ورابطة مدربي التربية الخاصة، بحضور الدكتور وليد سعيد الشيمي، رئيس المؤتمر والدكتور وائل عبدالعزيز، أمين عام المؤتمر، والدكتور وائل سلطان مقرر عام المؤتمر، والدكتور موسى نجيب منسق المؤتمر.

قال المحافظ، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار الحرص على دعم الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة، ودمجهم مع أفراد المجتمع، لأنهم جزءً لايتجزأ من النسيج المجتمعي، كما يهدف إلى تعزيز الفهم المجتمعي لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وجني المكاسب الناجمة عن إدماجهم في مجتمعهم في مختلف جوانب الحياة.

وأكد المحافظ، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لن تألوا جهداً في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لذوى الاحتياجات الخاصة والعمل على تلبية جميع مطالبهم، مؤكداً إن الدولة تولى هذه الفئة اهتماماً كبيراً من اجل دمجهم في كل الأنشطة والمشاركة في كل القطاعات داخل المجتمع.

من جانبه، قال الدكتور وليد الشيمي، إن هذا المؤتمر العلمي المهني يعد أحد أهم  الجهود الحثيثة لتأهيل ذوى الاحتياجات الخاصة وهو حلقة في سلسلة طويلة تبحث عن ما ينبغي أن يقدم لهذه الفئة للارتقاء بمستواهم وتفعيلا لدورهم وتركيزاً على قدراتهم وإمكانياتهم، مؤكداً أن عملية التأهيل والدمج لذوي الاحتياجات الخاصة ينبغي أن تكون منظمة وشاملة ومستمرة وتهدف للارتقاء بالفرد من ذوى الاحتياجات الخاصة بوصفه فرداً له كينونته الخاصة وتفرده وكرامته، كما أن لديه قابلية نحو التعلم ورغبة في الاندماج داخل مجتمعه وهو قادر على المشاركة الفعالة للارتقاء بمجتمعه.

ويتضمن برنامج المؤتمر على مدار اليومين مجموعة من الجلسات البحثية تأتى موضوعاتها مابين (الضمانات القانونية لحق الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في التعليم)، (تشغيل المعوقين)، رؤية مستقبلية لاستثمار أموال الوقف لتأهيل وإدماج ذوى الاحتياجات الخاصة، تعليم المرأة من ذوى الاحتياجات الخاصة نظرة شرعية،  ومشكلات بطء التعليم وخصائصه المتميزة، واستراتيجيات ما وراء المعرفة ودورها في تفعيل التفكير الإيجابي، واثر استخدام إستراتيجية اللعب في الكشف المبكر عن مواهب الأطفال وتوجيهها بالإضافة إلى فعالية برنامج قائم على الأنشطة الحركية لتنمية بعض مهارات الاستعداد للكتابة لدى الأطفال ذوى الإعاقة الفكرية القابلين للتعليم، العلاقة بين مفهوم الذات لدى الطفل الأصم وبين نظرته لمعاملة الام بالإضافة إلى دور الأسرة في النهوض بذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع ودور مقترح للأخصائي الاجتماعي لمواجهة المشكلات التي تحد من التحاق المعاقين حركيا بفرص العمل.


مواضيع متعلقة