أحياء وأموات «تكساس وهيوستن» يغرقون فى الإعصار

أحياء وأموات «تكساس وهيوستن» يغرقون فى الإعصار
- أضرار جسيمة
- الأرصاد الجوية
- الحرس الوطنى
- الدروع البشرية
- السلاسل البشرية
- الشرطة المحلية
- المياه الملوثة
- خفر السواحل
- رجال الإطفاء
- فرانس برس
- أضرار جسيمة
- الأرصاد الجوية
- الحرس الوطنى
- الدروع البشرية
- السلاسل البشرية
- الشرطة المحلية
- المياه الملوثة
- خفر السواحل
- رجال الإطفاء
- فرانس برس
تسبب إعصار «هارفى»، خلال اليومين الماضيين، فى إلحاق أضرار جسيمة بشوارع مدينتى تكساس وهيوستن الأمريكية، فلم يكتفِ بغمر الشوارع بالمياه التى دفعت سكانها للصعود فوق أسطح منازلهم، هرباً من الغرق، لكنه طال أيضاً المقابر، فلم يهنأ الأموات فى قبورهم التى أغرقها الإعصار، وسط محاولات مستميتة من الجميع لإنقاذ العالقين التى كانت أبرز وسائلها الزلاجات المطاطية والسلاسل البشرية.
الإعصار الذى حذّرت الأرصاد الجوية من أن تأثيراته هى الأسوأ، أسفر عن فيضانات كارثية فى مدينة هيوستن، وتسبّب فى عزل رابع أكبر مدينة أمريكية، حيث أغلقت مطاراتها وطرقها الرئيسية.
وشارك الآلاف من المنقذين ورجال الإطفاء وخفر السواحل، وكذلك 3 آلاف من عناصر الحرس الوطنى ومتطوعون بمساعدة المروحيات فى إنقاذ العالقين داخل منازلهم، بسبب ارتفاع مستوى المياه. واستعان بعض المتطوعين بوسائلهم البدائية، كالزلاجات المطاطية والدروع البشرية، وشكل شرطيون فى حى ساوث سنترال إحدى السلاسل أثناء عملية التفقّد لانتشال رجل عالق على شجرة، ونشرت الشرطة المحلية بعد ذلك صورة على «تويتر» للرجل وهو يبتسم. ووسط محاولات النجاة، كانت مخاوف نقص المؤن والبنزين، تراود غالبية من تم إنقاذهم، نظراً لخسارتهم كل ما يمتلكونه من متعلقات شخصية، فتقول إحدى الناجيات لوكالة «فرانس برس»: «ليس لدينا كهرباء، لم نعد نجد البنزين، ونواجه مشكلة حقيقية فى المياه الملوثة أيضاً». وأضافت: «إننا نستهلك آخر احتياطات الغاز لتشغيل المولد»، بينما تساءل آخرون: «هل بات الأسوأ وراءهم؟ أم أن الإعصار سيضرب من جديد».