ماذا تبَّقى لـ"داعش" في العراق بعد تحرير تلعفر؟

كتب: ميسر ياسين

ماذا تبَّقى لـ"داعش" في العراق بعد تحرير تلعفر؟

ماذا تبَّقى لـ"داعش" في العراق بعد تحرير تلعفر؟

أصبح تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، في وضع لا يحسد عليه بعد تأكيدات مسؤولين عراقيين تطهير قضاء تلعفر وطرد الإرهابيون منه تمامًا، بعد معركة خاضها الجيش العراقي والقوات الموالية له، استمرت لبضعة أيام، وحقق فيها الجيش انتصارات كبيرة وسريعة.

ووفق ما أكد رشدي العاني السفير العراقي لدى السعودية، أنه تم القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء تلعفر وطرده منها تماما، ولم يتبق للتنظيم وجود في العراق سوى في المناطق الغربية من العراق ومنطقة الحويجة، معلنًا أنَّه سيتم تمشيط تلك المناطق وتطهيرها من بقايا التنظيم الإرهابي.

وبعد تطهير تلعفر من تنظيم "داعش" الإرهابي، يتبقى على إعلان العراق خالية من التنظيم المتطرف، تطهير قضاء الحويجة والتي تقع جنوب غرب كركوك، حيث أفادت تقارير أن التنظيم يسيطر عليها بنحو 500 مقاتل.

كما يسيطر التنظيم الإرهابي على المنطقة الواقعة بمحاذاة نهر الفرات، والتي تمتد من مدينة القائم الواقعة على الحدود العراقية السورية، وصولًا إلى قرية "عنا"، إضافة إلى بلدتي العياضية والمحلبية، كما يتمتع التنظيم بقدر كبير من الحرية في التنقل على امتداد الحدود السورية العراقية، والتي يغلب عليها الطابع الصحراوي.

وقبل تحرير الجيش العراقي عدد من المدن من قبضة التنظيم المتطرف، كان التنظيم يسيطر على مدينة الرمادي، التي تبعد مسافة 100 كلم غرب بغداد، قبل أن يدخل الجيش العراقي في ديسمبر 2015، مركز المدينة بدون أن تواجه مقاومة شديدة.

وسيطر التنظيم على تكريت، قبل أن يستعيدها الجيش العراقي في مارس العام قبل الماضي، إثر عملية عسكرية واسعة النطاق ضد التنظيم المتطرف الذي بسط سيطرته عليها قرابة عشرة أشهر.

وفي نوفمبر 2015، تمكنت قوات البشمركة الكردية، من تحرير مدينة سنجار من قبضة التنظيم الإرهابي، وقبل تحرير تلعفر بعدة أشهر، تمكن الجيش والقوات الموالية له من تحرير مدينة الموصل بالكامل.


مواضيع متعلقة