ما هو سن وشروط الأضحية السليمة وتعاليم الذبح الشرعية؟.. أزهري يوضح

12:44 ص | الاثنين 28 أغسطس 2017

مع اقتراب عيد الأضحى، يسعى المسلمون لشراء الأُضحية كسُنة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكعادة لمعظم الأسر خلال سنوات مضت، اتباعًا لتعاليم الدين الإسلامي، وسعيًا في التقرب إلى الله، وسط جهل الكثير من المضحيّن بشروط الأضاحي، وتعاليم الذبح.

وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور محمد عبد العاطي رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية في جامعة الأزهر، إننا نضحي يوم العيد تقربًا إلى الله، وحمدًا له على نعمه، وإحياءً لسُنة سيدنا إبراهيم عندما أُوحيّ إليه بذبح إبنه إسماعيل وفداه الله بالكبش، فضلًا عن التوسعة على الناس يوم العيد وإشاعة الرحمة بين الفقراء والمساكين.

السن الشرعي للأضحية

وأضاف عبدالعاطي في حديثه لـ"الوطن"، أن للأُضحية شروط، فبالنسبة للإبل يجب أن يكون عمرها 5 سنوات واقتربت من السنة السادسة، والبقر سنتين واقتربت من الثالثة، والضأن سنة واقتربت من الثانية، أما الماعز فسنتين واقتربت من الثالثة.

شروط الأضحية السليمة والعيوب التي تفسدها

وأكد رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية في جامعة الأزهر، أنه من شروط الأُضحية أن تكون سليمة وخالية من العيوب التالية، وهي: "العور، والمرض الذي يقعدها عن الرعي، والجرب المفسد للحمها، والجرح المؤثر على صحتها، والعرج الذي يمنعها من المشي السليم، والهزال المزيل للمخ، بالإضافة إلى العمياء التي لا ترى، والمبشومة التي أكلت ما يزيد عن حاجتها بما يجعلها مُعرضة للخطر، والمُتولدة حتى يزول عنها خطر عسر الولادة، والمُصابة إصابة قد تقتلها كالخنق أوالسقوط من مكانٍ عالٍ، والعاجزة عن المشي لعاهة ما فيها، ومقطوعة الأطراف أو أحدها".

تعاليم الذبح الشرعية

وأشار عبدالعاطي إلى أن هناك شروط شرعية للذبح، تتلخص في: "التسمية على الأٌضحية قبل الذبح، وأهلية الذابح (رجل أو إمرأة)، وتوجيه رأس الذبيحة باتجاه القبلة، والذبح بسكينٍ حادٍ مع الإسراع فى الذبح، وقطع الحلقوم والبلعوم والمرىء والوريد والشريان الذين يقعون فى عُنق الحيوان من جهة الحلقوم وذلك لإعطاء فرصة للدم بالانسياب خارجيًا والحصول على لحم صحي، وعدم المبالغة في القطع حتى يُبين رأس الذبيحة، وعدم السلخ قبل أن تهدأ الذبيحة، ويستحب حضور الذابح لعملية الذبح، وعدم ذبح الأُضحية أمام أقرانها من الماشية، وتقسيم الضحية على 3 أجزاء، ثُلث للأكل والتصدق بثُلث، والثُلث الأخير يهدى به.