18 معلومة عن سارة نتنياهو.. المتهمة بالفساد وهدر المال العام والاحتيال

18 معلومة عن سارة نتنياهو.. المتهمة بالفساد وهدر المال العام والاحتيال
للمطالبة بتسريع التحقيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا فساد، تظاهر 1500 شخص في مدينة "بيتاح تكفا" قرب تل أبيب، بالقرب من مركز الشرطة، ومنزل المستشار القضائي للحكومة ونائب الاحتلال العام أفيحاي مندلبليت".
وقال موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن شرطة الاحتلال منعت الآلاف من الوصول للمنطقة التي نظمت فيها التظاهرة، بناء على قرار أصدرته المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بتحديد عدد المتظاهرين في المسيرات ضد نتنياهو بـ 500"، وتضمن قرار المحكمة العليا منع أعضاء حزب الليكود الإسرائيلي، الذي ينتمي إليه نتنياهو، من تنظيم مظاهرات مؤيدة قرب التظاهرات المناهضة له "منعا للاشتباك بين الطرفين".
وخلال الأشهر الماضية، نظمت العديد من التظاهرات في تل أبيب ومناطق أخرى في إسرائيل، تطالب بإقالة نتنياهو والتعجيل في التحقيق معه، وتحقق الشرطة الإسرائيلية مع نتنياهو منذ عدة أشهر في قضيتين؛ الأولى حول منفعة من رجال أعمال، تضمنت حصوله وزوجته "سارة" على هدايا وتعرف باسم "الملف 1000".
ورصدت "الوطن" أبرز المعلومات عن زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو:
- ولدت عام 1958، في بلدة كريات تيفون شمال إسرائيل.
- حصلت على البكالوريوس بعلم النفس التربوي والمهني، من جامعة تل أبيب عام 1984.
- حازت درجة الماجستير من الجامعة العبرية في القدس عام 1996.
- عملت كمراسلة لصحيفة "معاريف لانوار"، وهى مجلة أسبوعية للمراهقين الإسرائيليين.
- في عام 1980، تزوجت من دورون نويبورجر، ولكنها انفصلت عنه بعد 7 أعوام.
- عملت في التأهيل النفسي للأطفال الموهوبين في معهد تعزيز الإبداع الشبابي والتميز، التابع لوزارة العمل الإسرائيلة.
- في عام 1991، تزوجت من بنيامين نتنياهو، كزوجة ثالثة، خلال فترة ولاية زوجها الأولى كرئيس للوزراء وأنجبت له ولدين "أفنير ويئير".
- وفي عام 2000، عادت لمهنتها في الخدمة النفسية وعلم النفس الوظيفي.
- تلقت سارة نتنياهو الكثير من الاهتمام من الصحف، لكن غالبا ما كان ذلك الاهتمام من النوع السلبي فدخلت في صراعات قانونية وقضايا كثيرة مع وسائل الإعلام.
- واجهت أيضا اتهامات عديدة من أشخاص سبق لهم العمل معها مثل حارسها الشخصي ومديرة منزلها وغيرهم، بسبب سوء معاملتها لموظفيها وعدم صرف أجورهم وظروف العمل السيئة وتوجيه الشتائم و"إهانات عنصرية وجسدية" لهم، لدرجة أن العمال كانوا يرفضون العمل بمنزل رئيس الوزراء في وجود زوجته.
- أزيائها أثارت جدلا ضخما، حيث يراها الكثيرون أنها "مستفزة" و"غير لائقة"
- وينسب محللون إسرائيلون قرارات سياسية هامة يتخذها نتنياهو إلى زوجته سارة.
- في إبريل 2013، حصلت على لقب أقوى امرأة في إسرائيل، بعد أن اختارتها مجلة "فوربس" على رأس قائمة أقوى النساء في الدولة العبرية.
- في العام نفسه، أعلن عضو الكنيست عن حزب الليكود، راؤبين ريفلين، أن سارة كانت وراء الإطاحة به من رئاسة الكنيست الحالي.
- ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن سارة كانت وراء منع تعيين رئيس حزب "يش عاتيد"، يائير لابيد، ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، نائبين لرئيس الوزراء، أثناء تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة، وهو ما أكده "بينيت" بتدخل سارة بقوة في مقاليد الأمور بالحكومة الإسرائيلية، حيث كان مديرا لمكتب نتنياهو.
- طالب نواب في الكنيست الإسرائيلى بالتصدي لظاهرة تدخل زوجة نتنياهو في الشؤون السياسية التي وصفوها بـ"الفضيحة"، في مطلع 2013.
- في وقت سابق طالب النائب عن حزب العمل، ميكي روزنتل، بمحاكمة سارة، متهما إياها بأنها اشترطت على الطاهية التي تعمل في مقر رئاسة الوزراء بألا تتزوج خلال السنوات الثلاث المقبلة.
- في إبريل 2014، قدم موظف سابق في مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بلاغا ضد نتنياهو بسبب تلقيه معاملة مهينة منه وزوجته سارة، وكثرة المكالمات التي كان يتلقاها سارة بعد مواعيد العمل الرسمية وأجبراه في بعض الأحيان على البقاء في مقر عمله 19 ساعة يوميا دون موعد محدد للنوم.