مدير "الإعلام العراقي بواشنطن" لـ"الوطن": تحرير تلعفر خلال ساعات

مدير "الإعلام العراقي بواشنطن" لـ"الوطن": تحرير تلعفر خلال ساعات
قال نزار حيدر، مدير مركز الإعلام العراقي بواشنطن، إن القوات العراقية المشاركة في تحرير تلعفر نجحت في اختراق قطاعات تنظيم داعش الإرهابي، ودخلت لمركز المدينة ونجحت في تحرير معظم أحياء المدينة.
وأضاف "حيدر" في حواره لـ"الوطن"، أن معركة تلعفر كانت أسهل بكثير من مثيلتها في الموصل، لأن تلعفر ليست محافظة كاملة، كما أن معنويات "الدواعش" محطمة بسبب الهزائم المتكررة في الموصل بشكل خاص والعراق وسوريا بوجه عام.
وإلى نص الحوار،،،
- متى تتمكن القوات العراقية من تحرير تلعفر نهائيا من داعش؟
حسب المعلومات المتوفرة لدي والمطلع عليها، فإنه من الممكن تحرير تلعفر خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث نجحت القوات العراقية المشاركة في تحرير تلعفر في اختراق قطاعات تنظيم "داعش" الإرهابي، ودخلت لمركز المدينة ونجحت في تحرير معظم أحياء المدينة.
- هل وجدت القوات العراقية صعوبة في تحرير تلعفر مثلما حدث في معركة الموصل؟
معركة تلعفر كانت أسهل بكثير من مثيلتها في الموصل، لأن تلعفر ليست محافظة كاملة، كما أن معنويات "الدواعش" محطمة بسبب الهزائم المتكررة في الموصل بشكل خاص والعراق وسوريا بوجه عام، وعناصر "داعش" التي تقاتل في تلعفر لا تذكر بالنسبة للذين كانوا في الموصل، وأكثر التخمينات تشير إلى أنهم 200 إرهابي فقط.
- ما صحة الأنباء التي تفيد بأن "داعش" يستخدم أنفاقا في العراق؟
صحيحة 100%، وأنا شخصيا حينما تحررت نينوي والمناطق المسيحية في العراق رأيت أنفاق في وسط هذه المناطق، وبعض هذه الأنفاق كانت بطول 150 مترا وتصل من منزل لآخر ومن حي لآخر.
- هل وجدت تخوفات قبل معركة التحرير من استخدام "الدواعش" للمدنيين في تلعفر كدروع بشرية؟
بالفعل كانت هناك تخوفات من قبل القيادة، حيث إن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي استخدمت الأهالي في الموصل كدروع بشرية، لكن هذا لم يحدث في تلعفر.
- ما حجم القوات المشاركة في تحرير تلعفر؟
القوات المشاركة في تحرير تلعفر أقل من التي شاركت في معركة تحرير الموصل، وهي الآن تتمثل في قوات مكافحة الإرهاب والجيش العراقي الذي يشارك منه الفرقة التاسعة المدرعة والفرقة 15 والفرقة 16، والشرطة الاتحادية يشارك منها فرقة الرد السريع والفرقة 6 والفرقة الآلية، وطيران القوة الجوية العراقية وطيران التحالف الدولي، والحشد الشعبي والحشد العشائري، كما يتم القصف من خلال أسلحة جديدة يتم السيطرة عليها إلكترونيا، وحتى الآن لم يخطئ التحالف في أهدافه مثلما حدث في الرقة أو الموصل، ولا يوجد حتى الآن ضحايا مدنيين.
- توجد اتهامات للتركمان بأن ولائهم لتركيا، وهذا ما تسبب في تأخر معركة تلعفر.. ما صحة هذه الاتهامات؟
كل ما يتردد عن ولاء التركمان لتركيا وليس للعراق، لا أساس له من الصحة فتركمان العراق ولائهم للدولة العراقية ودافعوا عن تراب العراق، وتحملوا الكثير أثناء نظام صدام حسين، كما قاتلوا ضد "الدواعش" الذين منذ دخولهم للموصل، وتطوعوا للمشاركة في الحشد الشعبي سواء كانوا تركمان سنة أو شيعة.
- ومن اختلق هذه الشائعات؟
تركيا تحاول أن تروج إلى أنها وصية على تركمان العراق، وتحاول أن تلعب دورا في العمليات، لكن دعم واشنطن للموقف العراقي منع اشتراك القوات التركية في معركة تحرير تلعفر وأحبط جميع محاولات أنقرة.
- وماذا بعد تلعفر؟
معركة تحرير الحويجة، وأعتقد أنها ستكون سهلة جدا لأن الإرهابيين عندما يقاتلوا في آخر موقع لهم ستكون مثل احتضار الميت، ومن المتوقع أن يهربوا قبل القتال لأنهم يأسوا من البقاء في العراق.