موسم تقليب الرزق: الأدوات المدرسية بضاعة كل المحلات

موسم تقليب الرزق: الأدوات المدرسية بضاعة كل المحلات
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المدرسية
- الباعة الجائلون
- الحمد لله
- العام الماضى
- المرحلة الابتدائية
- سوبر ماركت
- للمرة الأولى
- مترو شبرا
- محطة مترو
- ارتفاع الأسعار
- الأدوات المدرسية
- الباعة الجائلون
- الحمد لله
- العام الماضى
- المرحلة الابتدائية
- سوبر ماركت
- للمرة الأولى
- مترو شبرا
- محطة مترو
أيام ويبدأ موسم دراسى جديد، يزيد من أعباء الأسر التى تبحث عن الأدوات الدراسية مبكراً لأولادها، ويزيد فرص الربح بالنسبة للعاملين فى بيع تلك المواد، لكن مشرف حماد قرر أن يضع على واجهة محله الكثير من الكشاكيل والكراريس والأدوات الدراسية، إلى جوار الجبن والعصائر وأجولة الذرة، عل الأدوات المدرسية تزيد من ربحه، لكنه لم يكن الأول فى ذلك التصرف، فكثير من الباعة حولوا نشاطهم الأساسى إلى المتاجرة فى الأدوات المدرسية فى تلك الفترة. يملك مشرف حماد سوبر ماركت كبيراً يعرفه أهالى منطقة عزبة عثمان، وحين بدأت المكتبات حوله بتجديد واجهاتها ووضع الأدوات المدرسية، قرر الرجل أن يجرب للمرة الأولى بيعها، فاشترى مجموعة منها ووضعها إلى جوار بضائعه، مرفقاً معها الأسعار مع عبارة تعلن بشكل حاسم أن البضاعة لا تخضع للفصال: «قلت أجرب حظى فى بيعها، يمكن أعمل منها مصلحة حلوة» يحكى الرجل، الذى اشترى مجموعة كبيرة من الكشاكيل من أحد التجار المقربين منه، بينما اشترى الأدوات الأخرى من مناطق مختلفة.
{long_qoute_1}
مشيراً إلى أن كثيراً من زبائنه فوجئوا فى البداية، لكن الأمر راق لهم: «الناس بتستقرب وتشترى من عندى أحسن ما تروح مشاوير بعيدة، والحمد لله فيه بيع وممكن أجرب تانى»، لا يشكو الرجل من ارتفاع الأسعار فهى المرة الأولى له فى بيع الأدوات المدرسية، لكنه يوقن أنها زادت على العام الماضى: «الكشكول دلوقتى بـ200 قرش والكراسة 150 قرشاً، والمسطرة بجنيه والبراية برضه، والآلات الحاسبة بتختلف» لتخبره «رضوى» أم لطفلين فى المرحلة الابتدائية وقفت تشترى منه الأرز والزيت: «بس يا رب العيال تفلح».
داخل منطقة كبيرة استغلها الباعة الجائلون بالقرب من محطة مترو شبرا، وقف على محمود أمام فرشة كانت فى الأساس لبيع الخبز، لكنه وضع بدلاً منها مجموعة كبيرة من الأقلام، يبيع الواحد منها بـ150 قرشاً، ورغم رداءتها إلا أن هناك إقبالاً عليها: «كله بيقلب عيشه».