«لوسى»: أخجل من أداء بعض الراقصات.. وأرفض أى عمل يقلل من قدرى لأنى «نجمة الجوائز»

كتب: ضحى محمد

«لوسى»: أخجل من أداء بعض الراقصات.. وأرفض أى عمل يقلل من قدرى لأنى «نجمة الجوائز»

«لوسى»: أخجل من أداء بعض الراقصات.. وأرفض أى عمل يقلل من قدرى لأنى «نجمة الجوائز»

تستعد الفنانة «لوسى» للعودة مجدداً إلى الساحة الدرامية، بمسلسل «البيت الكبير» الذى ينتمى إلى نوعية الـ60 حلقة، وذلك بعد مشاركتها الأخيرة فى موسم رمضان 2016 بمسلسل «الكيف»، مع باسم سمرة وأحمد رزق وعفاف شعيب.

تحدثت «لوسى» لـ«الوطن» عن دوافع مشاركتها فى مسلسل «البيت الكبير»، والمقرر عرضه خارج السباق الرمضانى، وأسباب ابتعادها عن السينما لمدة قاربت الـ9 أعوام، كما كشفت عن استعدادها لتقديم أعمال تحتوى على فقرات استعراضية، إلى جانب وجهة نظرها حول مستقبل الرقص الشرقى، فى ظل انتشار ظاهرة الأغنيات الشعبية.. وإلى نص الحوار.

ما الذى حمسك للموافقة على مسلسل «البيت الكبير» للمخرج محمد النقلى؟

- تحمست لتلك التجربة، لأن الفكرة جديدة ومختلفة عما قدمته من قبل، خصوصاً أننى لم أقدم نموذجاً يشبه الآخر على مدار مشوارى الفنى، بالإضافة إلى أن سيناريو المؤلف أحمد صبحى، كان أكثر من رائع، وتناول تفاصيل عديدة لأبعاد الشخصية الخاصة بى، كما أننى أفضل العمل مع المخرج محمد النقلى، لأنه يخرج من الفنان أفضل إمكانياته الفنية، فضلاً عن تعاونى مع الفنانة ريم البارودى، فهى ممثلة مجتهدة وتخطو خطوات واضحة فى مشوارها الفنى، علاوة على أن المسلسل تجربة اجتماعية، وأنا أميل لتلك النوعية من المسلسلات، فكلما كان العمل الدرامى به نماذج قريبة من المنزل المصرى، تجد استحساناً وقبولاً من الجمهور.

{long_qoute_1}

ما سبب ابتعادك عن الدراما الرمضانية فى العام الماضى؟

- اعتذرت عن مسلسل «مرزوق إيتو» للفنان محمد رمضان، الذى كان مقرراً عرضه فى موسم رمضان الماضى، كما أن السيناريو لم يعجبنى وشعرت أنه بعيد عن شخصيتى، الأمر الذى جعلنى أختلف مع الشركة المنتجة، فاعتذرت وتم ترشيح سيمون للدور، على الرغم من أننى أحب العمل مع «الأسطورة»، ولم ينفذ العمل بسبب التحاق محمد رمضان بالجيش، لأداء الخدمة العسكرية.

ما طبيعة الشخصية التى تقدمينها فى مسلسل «البيت الكبير»؟

- أجسد دور زوجة محبة لزوجها وأصلها صعيدى، ولكنها شخصية قوية وحازمة، وتجمعهما طموحات وتطلعات، حيث تترك الصعيد وتذهب مع أسرتها لكى تعيش فى المدينة، وتدخل مع بناتها الثلاث فى صراعات مختلفة، ويناقش العمل مجموعة من قضايا الصعيد التى تفرض نفسها بقوة على الساحة فى الوقت الراهن، مثل تفضيل الأطفال الذكور على الإناث، وحرمانهن من الميراث، وما يترتب عليه من مشكلات عائلية، وحتى الآن تم الاستقرار بشكل رسمى على الفنانة ريم البارودى ودنيا المصرى، ومحمود عبدالمغنى، ومنذر رياحنة، وجارٍ ترشيح باقى الأبطال، على أن يبدأ التصوير فى مطلع شهر سبتمبر المقبل.

هل ترددتِ قبل الموافقة على الدور.. خصوصاً أنها المرة الأولى التى تتحدثين فيها باللهجة الصعيدية؟

- على النقيض، جمهورى دائماً كان يطلب منى أن يرانى فى دور الفتاة الصعيدية، فتحمست للدور بمجرد أن عرفت أن أصله صعيدى، خصوصاً أنها المرة الأولى التى أقدم فيها الشخصية الصعيدية، ولكن الشخصية لا تتحدث طوال الوقت باللهجة الصعيدية، لأنها عاشت فى المدينة لفترة زمنية معينة، وتتحدث مثل القاهريين، وسوف يرافقنا مصحح لغوى، حتى نخرج مفردات اللغة بشكل صحيح.

ألا تشعرين بالقلق كونك البطلة الأساسية للمسلسل؟

- لا أحسب الأمور بتلك النظرة، لأنه فى اعتقادى لا يوجد عمل يحمل اسم فنان بعينه، فالزعيم عادل إمام بتاريخه الفنى الكبير، لا يخرج بعمل بمفرده، ولكنه يأتى بنجوم إلى جواره، فليس هناك بطل يحمل اسمه فقط، والمسلسل به قصة اجتماعية وتشابك فى أطراف القصة، فمن المستحيل أن يجسدها شخص بمفرده، فكلنا نكمل بعضنا البعض، ولو ظهر الفنان فى مشهد واحد، فهو بطل فى مكانه، والمهم أن يقنعك فى هذا المشهد.

هل توافقين على تجسيد دور راقصة استعراضية ضمن أعمالك الفنية؟

- لم أقدم استعراضات فى مشوارى الفنى سوى الفوازير، ولا أرفض ظهورى كراقصة استعراضية ضمن أعمالى، ولا أرى مانعاً فى المشاركة بعمل يقدمنى كراقصة بشكل راقٍ، وسوف أجسده ولى الشرف فى ذلك، لأننى أحترم مهنة الرقص.

كيف ترين الراقصات فى الفترة الراهنة؟

- أخجل من طريقة أداء بعض الراقصات وملابسهن الخليعة، ولا أطلق عليه سوى الابتذال ويجب أن نقضى عليه، فالرقص الشرقى له أصول وقواعد مهمة، أقدمها أنا وفيفى عبده ودينا، ودائماً أحرص على نقل ما تعلمته للأجيال المقبلة، حيث يأتى لى أجانب كى يتعلمون الرقص الشرقى، وأكون سعيدة بذلك، وأحاول دائماً أن أتجول حول العالم، لتدريس الرقص الشرقى كما ينبغى أن يكون.

ما رسالتك للجيل الجديد من الراقصات؟

- الفن شىء محترم ومقدر، فلا تهينى ذاتك، خصوصاً أن الأعمال الجيدة تُخلد فى ذاكرة الجمهور، وليس الإسفاف، وظاهرة العرى فى الأغنيات الشعبية انتشرت فى الآونة الأخيرة، وصانع العمل لا يتحمل الوزر بمفرده، ولكن المسئولية تقع على عاتق الجمهور أيضاً، وأتمنى أن يتحسن الذوق العام خلال الفترة المقبلة.


مواضيع متعلقة