في 6 خطوات.. "روشتة" نقيب الأطباء البيطريين السابق لأضحية سليمة

06:33 م | السبت 26 أغسطس 2017

أكد الدكتور سامي طه، النقيب العام للأطباء البيطريين السابق، أن "الهدي" هو ما يذبحه الحاج "كشعيرة" من شعائر الحج في يوم النحر في مكة بعد رمي الجمرات وحلق شعر الرأس، أما "الأضحية" فهي ما يذبحه المسلم "كنُسك" للقادر ماديًا وبعد أداء صلاة عيد الأضحى.

وأضاف طه، أن البنك الإسلامي للتنمية يقوم بوكالة عن الحاج بموجب صك الأضحية بذبح الهدي في مجازر آلية صحية وتقوم بعثة من الأطباء المصريين بفحص الذبائح وهي حية وبعد الذبح لتقدم بعدها لفقراء المسلمين في موسم الحج وطوال العام ودون تلويث للبيئة.

وقال أن ما يهمنى بالنسبة للأضحية التذكير بروشتة في عدة نقاط حتى نحقق الغرض منها وهي:

1- الأضحية محصورة بين الأبل والأبقار والجاموس والأغنام والماعز ذكر أو أنثى، بشرط ألا تقل الجمال عن خمس سنوات والأبقار والجاموس عن سنتين والأغنام عن ستة أشهر والماعز عن سنة واحدة، ومن المفروض أن الأغنام والماعز يكفي واحد منها للمضحي والجمال والأبقار والجاموس يمكن اشتراك 7 بواقع سهم لكل مضحي.

2- الأضحية لابد أن تكون سليمة صحيًا ظاهريًا دون عيوب بمعنى لا يجوز التضحية بالهزيلة أو العرجاء أو العمياء أو العوراء أو مقطوعة الأذن أو مكسورة القرن ولا يجوز ذبح الجرباء أو التولاء (التي تدور حول نفسها) كما لا يجوز المقطوعة الذيل أو اللية أو الضرع.

3- مجازر مصر مفتوحة طوال أيام العيد (الذبح يجوز من بعد صلاة العيد وحتى عصر اليوم الرابع من العيد) والذبح يجوز نهارًا أو ليلًا.

4- الأطباء البيطريون مدعوون "وهذا واجبهم" لطمأنة المضحي على السلامة الصحية للحيوان قبل شرائه وعلى تسنينه وعلى الفحص بعد الذبح وعلى إرشاده لصحة اللحوم حتى تسلمها لأصحاب الحقوق.

5- لا يجتمع أداك النسك من عبادة وضرر يلحق بالصحة العامة للناس من إراقة الدماء أو القذف بمخلفات الذبيحة فى الطرقات، ولا يجوز عرض حيوانات حية بمخلفاتها ملاصقة لمحلات الجزارة.

6- الانتباه في هذا الصيف الحار إلى سرعة تداول اللحوم إلى الطهي أو الحفظ في الثلاجات.