حسين زين: لا استغناء عن العاملين فى مشروع «هيكلة ماسبيرو»

حسين زين: لا استغناء عن العاملين فى مشروع «هيكلة ماسبيرو»
- الأفكار المتطرفة
- الأوضاع المالية
- الإعلام الخاص
- الإعلام الوطنى
- الانتماء للوطن
- التعاون الإعلامى
- الجامعة العربية
- الذوق العام
- المشروعات الوطنية
- آليات
- الأفكار المتطرفة
- الأوضاع المالية
- الإعلام الخاص
- الإعلام الوطنى
- الانتماء للوطن
- التعاون الإعلامى
- الجامعة العربية
- الذوق العام
- المشروعات الوطنية
- آليات
قال حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن هيكلة ماسبيرو تهدف لتطوير المبنى والاستفادة من قوته البشرية الكبيرة، لا سيما أنه يضم متخصصين فى جميع مجالات العمل الإعلامى. وأضاف «زين» لـ«الوطن» أن الهيكلة ستساعد فى تحسين الأوضاع المالية لماسبيرو وزيادة إيراداته، من خلال تحويل بعض قطاعاته إلى شركات تابعة للهيئة الوطنية للإعلام، مؤكداً أن عملية التطوير لا تعنى الاستغناء عن العاملين، ولكنها تهدف لتوظيف واستغلال قدراتهم.
ونوه بأن إيقاف التعيينات فى قطاعات الهيئة قرار نهائى، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من الموظفين يخرجون على المعاش سنوياً، وهو ما سيقلص حجم العمالة فى المبنى، موضحاً أن مشروع الهيكلة يتضمن جدولة ديون ماسبيرو المستحقة لبنك الاستثمار والتى تعدت 25 مليار جنيه، وذلك دون التنازل عن أسهم الهيئة فى شركة «نايل سات»، وهو ما سيساعد على حل مشكلة التشابكات المالية بين القطاعات، وإعادة هيكلتها. وفيما يتعلق بحركة التغييرات فى الفترة المقبلة، أكد أنها ما زالت تخضع للدراسة من قبَل أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للإعلام. ولفت «زين» إلى أن مجلس الهيئة الوطنية للإعلام بجميع أعضائه يعمل على تنفيذ منهج الإصلاح والتطوير فى جميع شاشات وإذاعات ماسبيرو، قائلاً: «نعمل حالياً على تفعيل آليات العمل، حتى يعود ماسبيرو مرة أخرى للريادة الإعلامية، ويستعيد الإعلام الوطنى مكانته لتقديم منتج إعلامى يتمتع بالمهنية والحرية المسئولة، إعلام يعمل على زيادة الوعى والارتقاء بالذوق العام وتنوير العقول ودعم الحريات».
وأردف: «خطة تطوير ماسبيرو تعتمد فى المقام الأول على مساندة الدولة فى التنمية، والتصدى للأفكار المتطرفة والإرهابية، التى تستهدف زعزعة الاستقرار، والتشكيك فى أهمية المشروعات الوطنية التى تجلب الخير للوطن والمواطن، وهو ما أكدت عليه خلال اجتماع وزراء الإعلام العرب، الذى عقد مؤخراً بالجامعة العربية لبحث آليات التعاون الإعلامى، والتواصل مع الأشقاء العرب وتوحيد الجهود خلال الفترة المقبلة».
وتابع: «سبق وناشدت زملاء المهنة فى الإعلام الخاص بتحمل مسئولياتهم والقيام بدورهم وواجبهم الوطنى تجاه مصر، وذلك فى ظل التنظيم المؤسسى الجديد للإعلام المصرى، إذ سيكون هناك مزيد من الأفكار الجديدة لتطوير المحتوى الإعلامى فى الفترة المقبلة».
وأعرب عن ثقته الكاملة فى قدرة أبناء ماسبيرو على تقديم محتوى إعلامى جيد ومتنوع، يسهم بشكل كبير فى التأكيد على مبدأ المواطنة وتعزيز روح الانتماء للوطن، والعمل على تكثيف برامج تتضمن خطاباً دينياً معتدلاً يواجه الأفكار المتطرفة.