وزير الدفاع الأمريكي يبحث إمكانية تعزيز دعم بلاده لجيش أوكرانيا

وزير الدفاع الأمريكي يبحث إمكانية تعزيز دعم بلاده لجيش أوكرانيا
- أسلحة فتاكة
- أسلحة ومعدات
- أوكرانيا ا
- إطلاق النار
- الأمن والتعاون
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الأمريكي
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السلطات الأوكرانية
- أسلحة فتاكة
- أسلحة ومعدات
- أوكرانيا ا
- إطلاق النار
- الأمن والتعاون
- الإدارة الأمريكية
- الجيش الأمريكي
- الخارجية الأمريكية
- الرئيس الأمريكي
- السلطات الأوكرانية
بحث جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الخميس، إمكانية تعزيز دعم بلاده لجيش أوكرانيا الذي يشن منذ أكثر من 3 سنوات حربا في شرق البلاد، والتقى ماتيس، الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو ونظيره ستيبان بولتوراك من أجل إعادة تأكيد دعم الإدارة الأمريكية لكييف على الرغم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية أنه ينوي التقرب من موسكو.
وشدد وزير الدفاع الأوكراني، أمس الأربعاء، على أنه من اليوم الأول للعدوان الروسي طلبنا من جميع الدول دعمنا بأسلحة فتاكة وحتى الآن وحدها ليتوانيا قدمت لنا هذا الدعم، وأضاف بولتوراك: "نحن ننتظر دائما ومستعدون لتسلم أسلحة فتاكة، إلا أن القرار ليس في يدنا بل في يد شركائنا ونحن نأمل بتلقي دعم كهذا".
من جانبها، ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية: تسعى السلطات الأوكرانية لإقناع واشنطن بتسليمها أسلحة فتاكة، خاصة تجهيزات مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، بالإضافة إلى مواصلة الولايات المتحدة للدعم غير الفتاك الذي تقدمه لكييف، موضحة: على الرغم من موافقة الجيش الأمريكي على هذه الخطوة، إلا أنها تحتاج إلى موافقة ترامب ويخشى البعض أن يؤدي هذا التسليح إلى تصعيد النزاع الذي تراجع في الآونة الأخيرة لا سيما بعد التوصل مرارا إلى وقف لإطلاق النار.
وفي سياق متصل، قال عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين، أمس الأربعاء، في بيان، إن زيارة وزير الدفاع الأمريكي لأوكرانيا تتيح الفرصة لواشنطن لبدء توريد شحنات أسلحة فتاكة إلى كييف، معتبرا أن زيارة ماتيس تعطي فرصة أخرى للولايات المتحدة لتعديل سياستها تجاه أوكرانيا، وتقديم المساعدة لها في مجال الأسلحة الدفاعية الفتاكة.
وأعرب ماكين، عن ثقته بأن "كييف" تحتاج إلى حماية سيادتها ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن مبيعات الأسلحة لها ستخدم الاستقرار وضرورية للعالم، وتابع عضو مجلس الشيوخ قائلا إن "ترامب اتخذ خطوة هامة لاحتواء روسيا بفرض عقوبات جديدة عليها".
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيثر ناويرت، إن الولايات المتحدة لم تتخذ بعد قرارا بشأن تقديم أنواع فتّاكة من الأسلحة لأوكرانيا، بناء على طلب كييف، ولكنها لم تستبعد أي شيء في هذه المسألة بالذات"، وكشفت في مؤتمر صحفي عن أن الممثل الأمريكي الخاص بشأن أوكرانيا، كورت فولكر، موجود الآن في كييف، وحذرت روسيا مرارا من خطط تسليم أسلحة لأوكرانيا، معتبرة أن هذه الخطوة من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الصراع في دونباس.
من جانبه، أكد دميتري بيسكوف السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، أن توريد الأسلحة لأوكرانيا لن يسهم في حل الأزمة في منطقة دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك.
وذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية، أن غالبية السياسيين الأوروبيين، أعربوا عن معارضتهم لتوريد أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا، وقال وزير الخارجية الألماني السابق، رئيس منظمة الأمن والتعاون سابقا في أوروبا، رئيس ألمانيا حاليا، فرانك فالتر شتاينماير، إن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا هي وسيلة خطرة جدا وتؤدي إلى نتائج عكسية للخروج من الأزمة.