آخرها اليوم.. 7 وقائع هاجمت فيها "شارلي إبدو" الإسلام

آخرها اليوم.. 7 وقائع هاجمت فيها "شارلي إبدو" الإسلام
- الحكومة الفرنسية
- السواحل التركية
- الصحيفة الفرنسية
- العدد الأول
- براءة المسلمين
- حادث الدهس
- حارس خاص
- حركة النهضة
- حرية التعبير
- حوادث التحرش
- فرنسا
- الحكومة الفرنسية
- السواحل التركية
- الصحيفة الفرنسية
- العدد الأول
- براءة المسلمين
- حادث الدهس
- حارس خاص
- حركة النهضة
- حرية التعبير
- حوادث التحرش
- فرنسا
نشرت الصحيفة الفرنسية "شارلي إبدو" رسومًا جديدة تسئ إلى الإسلام، مستغلة حادث الدهس الأخير في برشلونة، والذي تورط فيه شبابًا مسلمين من أصول مغربية.
وظهر غلاف الجريدة مرسومًا عليه مشهد تمثيلي لقتلى أمام عربة الدهس، ومكتوب بجوارها الإسلام .. دين سلام .. إلى الأبد، في إشارة إلى أن الإسلام يدعو إلى قتل الآخر.
وبدأت أزمة الجريدة تشتعل مع المسلمين على مستوى العالم عندما أعادت نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 2006 تعود إلى صحيفة دنماركية، ما أثار انتقادات واسعة حول سياسة تحرير الجريدة، ومفهوم حرية التعبير والرأي الذي تتبناه.
وفي عام 2011 أصدرت الجريدة عددًا خاصًا تحت عنوان "شريعة إيبدو" أعلنت فيه بشكل ساخر أن النبي محمد هو رئيس تحريرها الشرفي، بجوار تعليق "100 جلدة إن لم تموتوا من الضحك"، وهو ما برره رئيس التحرير بأن ذلك الكاريكاتير هو وسيلة الجريدة للتعبير عن صعود حركة النهضة في تونس.
وعلى خلفية ذلك تعرضت عدة مقرات تابعة للصحيفة الفرنسية إلى الحرق، حيث ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف أدت إلى إحراق محتويات المقر، بالإضافة إلى قرصنة موقعها الالكتروني، كما واجهت عددًا من الدعاوى القضائية المرفوعة ضدها من قبل منظمات حقوقية مناهضة للعنصرية.
وواصلت الجريدة حملتها على الإسلام حيث نشرت عام 2012 رسومًا مسيئة لشخصية النبي، ما دفع الحكومة الفرنسية إلى إغلاق سفاراتها وقنصلياتها ومراكزها الثقافية فى 20 بلدًا، بعد دعوة إلى "جمعة غضب" ضد الإساءة، سبقها نشر مقاطع من الفيلم الأمريكي المسئ للإسلام "براءة المسلمين" عبر الإنترنت، ما زاد من شعور الغضب لدى المسلمين حول العالم.
ولم تتوقف الصحيفة عن هذه الأعمال فعاودت النشر في عام 2013 بمعلومات مغلوطة عن سيرة الرسول وزوجاته، ثم في عام 2014 نشرت رسومًا بعنوان "ماذا لوعاد محمد"، مشيرة إلى أنه سيكون سببًا في دمار العالم.
وتأزم الموقف عام 2015 حيث تعرض مقر الجريدة لهجوم مسلح، قُتل فيه 12 شخصًا منهم 8 صحفيين بالإضافة إلى اقتصادي وحارس خاص وموظف استقبال ورجل أمن.
وأثار الهجوم استياءً واستنكارًا عالميًا، ساعد الصحيفة على إصدار العدد الأول بعد الحادث ليهاجم النبي محمد، حيث طبع على الغلاف رسم للرسول ومكتوب فوقه "كل شئ غُفر"، في إشارة إلى تصريح المنفذين للهجوم بأنهم انتقموا للنبي.
كما أعلن موزعو المجلة الساخرة طباعة 3 مليون نسخة من هذا العدد، مقارنة بنحو 50 ألف إلى 60 ألف نسخة، متوسط ما كانت المجلة تطبعه قبل الهجوم عليها.
وفاجأت "شارلي" الكثيرين عنما نشرت رسمًا بعنوان "ماذا لو بقي ايلان على قيد الحياة؟" في إشارة إلى الطفل السوري إيلان الذي وُجدت جثته على السواحل التركية، بعد غرقه في البحر، حيث قالت المجلة إن إيلان ربما أصبح متحرشًا، في إشارة إلى حوادث التحرش في أوروبا التي اتهم فيها جنسيات عربية ومسلمة.