طلاب فلسطينون يتعلمون في الشارع بعد هدم مدرستهم من قبل سلطات الاحتلال
طلاب فلسطينون يتعلمون في الشارع بعد هدم مدرستهم من قبل سلطات الاحتلال
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الشعب الفلسطيني
- الشمس الحارقة
- المؤسسات الدولية
- المجتمع الدولي
- اليوم الأول
- بداية العام
- أحمر
- الاتحاد الأوروبي
- الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الاسرائيلي
- الشعب الفلسطيني
- الشمس الحارقة
- المؤسسات الدولية
- المجتمع الدولي
- اليوم الأول
- بداية العام
- أحمر
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء، مدرسة "جب الذيب" شرق بيت لحم، مما جعل الطلاب يضطرون للدراسة في العراء وسط الشمس الحارقة، وذلك في اليوم الأول للعام الدراسي.
واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على أهالي قريتي زعترة وجب الذيب، ومنعوهم من الاقتراب من المدرسة، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت لتفريقهم لاعتراضهم على عملية الهدم، حسب ما نقل موقع "المركز الفلسطيني للأعلام.
وصادرت سلطات الاحتلال كل ما تحتويه المدرسة من مستلزمات صفية وتعليمية من مقاعد ومكاتب، والألواح الخشبية والطباشير وجرس المدرسة، إضافة إلى كتب تعليمية.
وبحسب أهالي المنطقة، فإن المدرسة المستهدفة كان سيستفيد منها نحو 50 إلى 60 طالبا وطالبة من قرى زعترة وجب الذيب وبيت تعمر والفرديس.
ومن جانبه عبر الأستاذ محمد حلمى العرقان، رئيس جمعية عطاء بلا حدود للإغاثة وتنمية المجتمع بفلسطين، عن غضبه من مثل هذة الأنتهاكات، مشيراً إلي إن الشعب الفلسطيني اعتاد على مثل هذه التصرفات الهمجية، على حسب قوله من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، والتي تستهدف بشكل مباشر المسيرة التعليمية للطلاب الفلسطنيين تحت حجج ومبررات واهية كعدم الترخيص وغيرها.
وأكد العرقان في تصريحاته لـ"الوطن"، إن مدرسة "جب الذيب" ليست المدرسة الأولى التي يقوم الاحتلال بهدمها، فقبل عدة أشهر حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدرسة الخان الأحمر المعروفة "بمدرسة الإطارات" التابعة لمديرية تربية ضواحي القدس، وقام جنود الاحتلال بتوزيع إخطارات هدم لبعض الغرف الصفية لمدرسة الإطارات، وعدم السماح للطلبة والمعلمين بالدخول إليها.
وأضاف العرقان، إن عندما يتعلق الأمر بممارسات لجيش الاحتلال، فمؤسسات حقوق الانسان وخصوصا الدولية لا يسمع لها صوتاً.
واشار العرقان،إن الغريب بالأمر ان مدرسة "جب الذيب" الواقعة في مدينة بيت لحم كانت تحمل شعار الاتحاد الأوروبي، وبنيت بتمويل من مجلس التعاون الإنمائي البلجيكي والمجموعة المدنية التطوعية الإيطالية، ومع ذلك فلميخرج أي مسئول ليدلي بأي تصريح أو إدانة على الأقل من قبل هذه المؤسسات الدولية حتى الأن.
كما طالب العرقان، كافة الجهات والمؤسسات والأطراف المختصة والمؤسسات الدولية والمجتمع الدولي وعلى رأسها منظمة "اليونسكو" بالتدخل العاجل والفوري للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف سياسة الهدم للمدارس.
استهداف دولة الاحتلال للعملية التعليمية لم يقتصر فقط على استهداف المدارس، وانما ايضا امتد لأستهداف الطلاب أنفسهم، وفي بيان اليوم لنادي الأسير ذكر فيه إن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الجاري نحو 800 طفل، غالبيتهم من القدس، وأُفرج عن معظمهم بشروط كان منها الحبس المنزلي الإجباري، الذي أسهم في حرمان الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم بعد الإفراج.