محافظ الإسكندرية وقائد المنطقة الشمالية يبدآن تطوير محور المحمودية

كتب: حازم الوكيل

محافظ الإسكندرية وقائد المنطقة الشمالية يبدآن تطوير محور المحمودية

محافظ الإسكندرية وقائد المنطقة الشمالية يبدآن تطوير محور المحمودية

شارك الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، في اجتماع إطلاق إشارة البدء في تطوير محور المحمودية، بدءا من الحدود الإدارية للمحافظة بالكيلو 56، وحتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو 77.1، بطول 21.1 كم، من مخرج ترعة راكتا شرق المدينة حتى المصب بالدخيلة غرب المدينة.

والمشروع واحدا من المشروعات التي صادق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الرابع للشباب، ومن المقرر الانتهاء منه نهاية العام الحالي، ويعد شريانا مروريا رئيسيا حيويا لحل مشكلة التكدس المروري والازدحام بالإسكندرية، بعد أن عانت الترعة من الإهمال والتخريب في السنوات الأخيرة.

حضر الاجتماع، الفريق بحري أركان حرب أحمد خالد سعيد قائد القوات البحرية، اللواء أركان حرب علي عادل عشماوي قائد المنطقة الشمالية العسكرية، المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، الدكتورة سعاد الخولي نائب المحافظ، اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، والقيادات الأمنية والرقابية والتنفيذية والجامعية بالإسكندرية، وأعضاء مجلس النواب السكندريين.

وقدم محافظ الإسكندرية، الشكر للمنطقة الشمالية العسكرية، على جهدها المبذول في تنفيذ وإنجاز المشروعات القومية على أرض الإسكندرية، موضحا أن التصديق والدعم الكامل من الرئيس السيسي لجعل محور المحمودية شريانا مروريا حيويا، ودعمه الكامل للمشروع، يؤكد أهميته، موضحا أن الجهات القائمة على تنفيذ المشروع من المحافظة والمنطقة الشمالية ووزارة الري والإسكان والقيادات الأمنية والجامعة، أجروا زيارات ميدانية منذ انعقاد مؤتمر الشباب وحتى اليوم، للوقوف على أنسب مقترحات للتطوير والتحديات والمعوقات للمشروع لتذليلها وإنجاز المشروع في الوقت المحدد له.

وأوضح سلطان، أن المحور المروري الجديد سيتم ربطه بـ25 محورا فرعيا في نطاق الإسكندرية، ما يساهم بشكل كبير جدا في حل مشكلة الاختناق المروري بالشوارع الرئيسية بالمحافظة، لافتا إلى حصر الأراضي والمصانع والكيانات غير المستغلة على مسار المحمودية، ومساحتها مليونين و117 ألفا و239 مترا مربعا، على مسار الترعة، بقيمة 43 مليار جنيه تقريبا، ومن المؤكد أنها ستعمل على انتعاش الاقتصاد والاستثمار في الإسكندرية.

وشهد الاجتماع، عرض مقترحات التطوير والاستفادة المتوقعة من المشروع، الذي سيعمل على تدعيم السياحة الداخلية بحل مشكلة التكدس المروري وسرعة الانتقال في نطاق المحافظة، ويربط المحور المزمع إنشاؤه بالمحاور الداخلية للمدينة، وتكوين مجتمعات جديدة صناعية في المناطق ذات الكثافة الضعيفة، وتقليل الفاقد من مياه نهر النيل بعمل الصيانة الدورية للمسار، ومنع رمي أي مخلفات في مجرى المياه بالمحمودية، ورفع مظاهر التلوث وبعث الطاقة الإيجابية من خلال المظهر الجمالي للمحور، والحد من نمو المناطق العشوائية، فضلا عن تفعيل نظام النقل الجماعي باستخدام أحدث النظم العالمية لتقليل التكدس بالمواصلات.

وعن التطوير، تم عرض خطة التنفيذ التي ستتم على 5 مراحل بطول 21.1 كم، وسيتم تغطية المجرى المائي للمحمودية من خلال خطوط مواسير مدفونة ذات قطر كبير ومناسب لكمية المياه ودراسة تأمين محطات المياه، وإنشاء أول شبكة صرف مطر منفصلة تماما عن محطات الصرف الصحي، لمنع ارتفاع مناسيب المياه بالمحطات خلال موسم الأمطار، ودراسة استعواض المجرى المائي ليصبح محور مروري يسع من 6 إلى 8 حارات مرورية في كل اتجاه، مع تخصيص حارة منهم لأتوبيس النقل الجماعي.

ويكون عرض الطريق بين 80 لـ120 مترا، بطول المحور المروري الجديد، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية تجارية للمشروعات الصغيرة على جانبي الطريق، يمكنها توفير الآلاف من فرص العمل، كما تم اقتراح إنشاء مشروع المونوريل أعلى الطريق، وتخدم هذه المقترحات 4 أحياء ذات تكدس عالي بالإسكندرية، وهي أحياء منتزه أول وشرق ووسط وغرب، علاوة على خدمة باقي أحياء الإسكندرية من خلال المحاور الأخرى الرئيسية والفرعية وربطها بمحور المحمودية الجديدة.

من جانبهم، أشاد أعضاء مجلس النواب بالمشروع القومي العملاق، الذي سيعود بالنفع على الإسكندرية، والذي يوفر الوقت والجهد للمواطن، مؤكدين أن المشروع يدعم الاقتصاد الكلي والجزئي بدعم الدولة، ويخفف العبء عن شوارع المدينة بتقليل الازدحام، بخلق مسار جديد يجعل القادم إلى الإسكندرية أو الخارج منها يلجأ لاستخدامه.


مواضيع متعلقة