خبراء يوضحون أهمية جلود الأضاحي.. "لا تلقيها بعد الذبح"

10:07 م | الثلاثاء 22 أغسطس 2017

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تشهد أسعار الجلود انخفاضًا ملحوظًا رغم أهميتها الاقتصادية، واستخدامها في العديد من المصنوعات الجلدية في الأسواق سواء كانت على شكل ملابس أو أحذية أو حقائب.

وفسر ذلك محمد شرف، رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، بقوله إنه توجد استخدامات عديدة للجلود وخاصة جلد العجول والجاموس، حيث تستخدم الجلود المدبوغة في صناعه الأحذية والأحزمة والقفازات وجواكت الجلد والبنطلونات وحقائب اليد وغيرها.

وأضاف شرف لـ"الوطن"، أن أسعار الجلود تنخفض خلال عيد الأضحى إلى النصف، حيث انخفض سعر جلد العجول إلى 400 جنيه، بعد أن كان بـ 800 جنيه، وسعر جلد الماعز بـ 10 جنيهات، ويستخدم في صناعة القربة التي توضع بداخلها المياه، بينما الخراف بـ 15 جنيها، مشيرًا إلى أنه يمكن دبغ جلود الخراف وتنشيفها ووضعها أمام المنازل.

وأوضح رئيس شعبة القصابين، أن جمعية رسالة وبعض الجمعيات الخيرية الأخرى تهتم بجمع الجلود وخاصًة الجلد الجاموسي والعجول نظرًا لاستخدامهما في العديد من الصناعات التي تفيد المواطنين، مشيرًا إلى أن المواطنين لا يهتمون بها والبعض يلقيها في القمامة.

وقال نبيل الشيمي، مدير عام غرفة الجلود باتحاد الصناعات، في تصريح لـ"الوطن"، إن أسعار الجلود تختلف ما بين الخراف والعجول والجاموس والماعز، مشيرًا إلى قيام بعض كبار التجار باحتكار الجلود وسيطرتهم على حجم المعروض في الأسواق، نظرًا لتوفير السيولة المالية وطاقة العمالة التي تستطيع دبغ كميات كبيرة من الجلود.