«سبوبة» الباعة الجائلين بـ«القلعة»: «بيع بما لا يخالف القواعد»

«سبوبة» الباعة الجائلين بـ«القلعة»: «بيع بما لا يخالف القواعد»
- الباعة الجائلين
- السيدة عائشة
- العصائر والمياه الغازية
- فترة المهرجان
- مهرجان القلعة
- أحد المطربين
- أرض
- أعداد
- الباعة الجائلين
- السيدة عائشة
- العصائر والمياه الغازية
- فترة المهرجان
- مهرجان القلعة
- أحد المطربين
- أرض
- أعداد
كراتين من عبوات العصائر والمياه الغازية وأكياس الشيبسى والساندوتشات، يتجول بها مجموعة من الباعة الجائلين بالقرب من مدخل القلعة وداخل الحرم الكبير، فالزحام الذى فرض نفسه مع انطلاق مهرجان القلعة الـ26 للغناء، دفع الباعة لاستغلاله بالشكل الأمثل، ليتحول الإقبال الكبير إلى «سبوبة» تفتح لهم باباً للرزق.
{long_qoute_1}
«لا أعرف ده مين ولا دى فرقة إيه.. أنا مابعرفش غير الفلوس هنا»، قالها سعيد على، الشاب العشرينى، الذى قدم إلى القلعة مع بدء المهرجان للكسب، بينما كان يحمل على كتفه كارتونة ممتلئة بزجاجات المياه، يعرضها على المقبلين للاستمتاع بالعروض، مشيراً إلى أنه يمارس ذلك العمل على فترات متعددة، لكنه لم يشغل باله يوماً بالفرقة التى ستقدم عرضاً موسيقياً أو بأحد المطربين: «مابلتفتش للكلام ده، عشان ده أكل عيش وبس»، هو أحد سكان منطقة السيدة عائشة، ينتظر فترة المهرجان من كل عام التى تمتد 15 يوماً، لكنه سعيد بزيادة الأعداد هذا العام: «العدد المرة دى أحسن، وبزود على الحاجة نص جنيه بس عشان المكسب يبقى حلو».
آلاف الحضور الذين لم يجدوا مكاناً بعد امتلاء الكراسى المخصصة لاستقبال المواطنين اتجهوا إلى الحدائق التى تقع مباشرة خلف مكان العرض، مفترشين الأرض؛ لمشاهدة المسرح عبر الشاشات الكبيرة، وهو ما دفع سراج أحمد للوقوف بالقرب منهم ومعه كميات كبيرة من الساندوتشات التى أعدها، وعبوات العصائر المختلفة، ملتزماً الصمت كى لا يقطع عليهم متعة المتابعة: «لا ليا فى مغنى ولا أعرف إيه العروض بس من فترة وأنا باجى هنا أبيع الشوية اللى معايا واتكل على الله».