«التعليم»: ملتزمون بموعد الدراسة فى «المدارس اليابانية»

08:14 م | الثلاثاء 22 أغسطس 2017

قالت هبة رزق، معاون وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى للتخطيط، مسئول مشروع «المدارس المصرية - اليابانية» بالوزارة، إن هذه السنة ستكون استثنائية بالنسبة إلى موعد بدء الدراسة فى المدارس اليابانية، ولو حدث تأخير فى بدء الدراسة بها، فلن يزيد على أسبوع، والوزارة تعمل على الالتزام بالموعد المحدّد لذلك كما هو مقرر سلفاً.

وأضافت أن «أنشطة التوكاتسو المطبّقة فى المدارس اليابانية لتنمية مهارات الطفل، وتحسين سلوكياته من خلال الحوار، والمناقشة، وحل المشكلات، والابتكار، والاحترام، والانضباط، وهذه الأنشطة تم تطبيقها فعلياً فى (12) مدرسة تجريبية تحولت إلى يابانية، وفى العام الدراسى المقبل سيتم تطبيقها فى 28 مدرسة جديدة، وخلال اكتمال المشروع سيتم تطبيق أنشطة التوكاتسو فى 212 مدرسة». {left_qoute_1}

وأوضحت معاون الوزير أنه لن يتم تدريس اللغة اليابانية داخل هذه المدارس، وأن المعلمين فيها مصريون سيتم انتدابهم بمعايير معينة مثل حصولهم على شهادات من الأكاديمية المهنية للمعلمين، ولا تزيد أعمارهم على 40 عاماً، والمديرين 45 سنة، مشيرة إلى أنه سيجرى تدريب المعلمين والمديرين والموجهين على طبيعة العمل فى هذه المدارس، بالإضافة إلى تخصيص حافز مميز لهم نتيجة زيادة فترة اليوم الدراسى، وعملهم بالأنشطة اللاصفية، وقد تم تدريب بعض المدربين والمعلمين والمديرين والإداريين من مديريات تعليمية مختلفة، بدءاً من فبراير الماضى، وأطلق عليهم «سفراء التوكاتسو»، كما تم إيفاد بعضهم إلى اليابان، لتلقى التدريب العملى هناك لتعليم كيفية تطبيق التوكاتسو، وعمل حقيبة خاصة به، ومن ثم نقل خبراتهم إلى مُعلمى هذه المدارس، وإعطاء المنهجية الصحيحة للتطبيق.

وأشارت إلى أن مصروفات المدرسة تتراوح بين 2000 جنيه كحد أدنى و4 آلاف جنيه كحد أقصى لكل طالب تُحدّدها المديرية التابعة لها المدرسة.

وفى شأن آخر، انتهت أمس امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة بمادتى «الإحصاء والتربية والوطنية». وقال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، إن «الغرفة لم ترصد أى حالات غش أو تسريب أثناء امتحان الطلاب مادتى التربية الوطنية والإحصاء، أمس، كما أن الوزارة لم ترصد أى تسريب خلال أداء الامتحانات، سواء فى الدور الأول أو الثانى».

{long_qoute_1}

وكشف «حجازى» عن أن امتحانات الدور الثانى للثانوية العامة شهدت ضبط 41 حالة غش باستخدام التليفون المحمول وسماعات بلوتوث منذ انطلاق الامتحانات، كما تم رصد 9 حالات تورط أصحابها فى نشر أجزاء من الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعى خلال فترة انعقاد الامتحان، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال هؤلاء الطلاب، مشيراً إلى أن «إجمالى عدد الحالات التى تورط فيها الطلاب فى حالات غش باستخدام أجهزة محمول بلغ 50 حالة».

وعن نتيجة الدور الثانى، قال «حجازى» إن النتيجة ستكون جاهزة مطلع الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن أعمال التصحيح ستنتهى غداً، ومن ثم ستتم أعمال المراجعة الخميس المقبل لتكون النتيجة جاهزة الأسبوع المقبل.

وأضاف «حجازى» أن 9 آلاف و200 طالب وطالبة بالثانوية العامة استفادوا من «التظلمات» على نتيجة الدور الأول للثانوية العامة، لافتاً إلى أن إجمالى كراسات الإجابة للطلاب الذين استفادوا بعد التظلم تخطى 18 ألف كراسة إجابة.

من جهة أخرى، نظّمت «الجامعة البريطانية» بالقاهرة الجديدة، أمس، بالتعاون مع «مؤسسة محمد فريد خميس لخدمة المجتمع»، زيارة ميدانية للطلاب الأوائل من الثانوية العامة والدبلومات الفنية، إلى عدد من مصانع «العاشر من رمضان».

وقال الدكتور عادل اليمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجامعة، إن «هذه الزيارة تأتى من خلال رؤية رئيس مجلس الأمناء للجامعة البريطانية، من أنه لا توجد تنمية حقيقية شاملة دون دعم البحث العلمى والرعاية الكاملة والشاملة للطلاب المتفوقين».

وقال المهندس محمد فريد، رئيس مجلس أمناء «الجامعة البريطانية»، إن «مجلس إدارة الجامعة والمؤسسة قاموا برعاية الـ5 الأوائل من طلبة وطالبات الشهادة الإعدادية للعام الدراسى المنتهى، من جميع مديريات التربية والتعليم فى المحافظات، وذلك للعام الثالث عشر على التوالى»، منوهاً بأنه «تمت رعاية 1763 طالباً وطالبة منذ إنشاء المؤسسة، كما نسعى إلى رعاية 100 طالب من أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية خلال العام الدراسى الجديد، علماً بأن الجامعة قامت برعاية 1288 طالباً وطالبة منذ افتتاحها حتى الآن».

من جانبه، قال الطالب أحمد مهدى حسن، الحاصل على مجموع 99.4% بالثانوية العامة علمى رياضة، إن هذا الاحتفال شىء عظيم، ويدل على بداية اهتمام من المؤسسات التعليمية بالطلاب.

وأكد محمد أحمد محمد عبدالعزيز، الحاصل على المركز الثانى على مستوى الجمهورية مكرر بمجموع 99.6% علمى علوم، أنه استفاد منها على الجانب الميدانى فى الحياة الجامعية مستقبلاً.