علميا: أيهما أخطر على الصحة الشيشة أم السجائر؟

علميا: أيهما أخطر على الصحة الشيشة أم السجائر؟
ينقسم المدخنين إلى فريقين حول أضرار كلًا من السجائر والشيشة، الأول يرى أن السجائر أقل ضررًا من تدخين الشيشة، والفريق الثاني يرى العكس.
ووجد استبيان في العام 2010، أنه من بين طلاب صف التخرج في مدرسة ثانوية، قرابة 1 من 5 صبيان (17%)، و 1 من 6 فتيات (15%) استخدموا الشيشة في العام الفائت.
كما وُجدت دراساتٌ أخرى، انتشارًا واسعًا للشيشة بين طلاب الجامعات في الولايات المتحدة، بما نسبته 22% إلى 40% العام الفائت.
واستخدمت أشكال جديدة من تدخين الشيشة الإلكترونية، بما فيها أحجار البخار وأقلام الشيشة، وتعمل هذه المنتجات بالبطارية، فتحول النيكوتين السائل الموجود فيها والنكهات ومواد كيميائيةٍ أخرى، إلى بخارٍ يتم استنشاقه.
بينما يعتقد كثيرٌ من مدخني الشيشة، بأن هذه الممارسة أقل خطورة من تدخين السجائر، إلا أن لتدخين الشيشة العديد من المخاطر الصحية كتدخين السجائر.
- مخاطر الشيشة:
يعمل تدخين الشيشة على الإمداد بالنيكوتين ـ نفس المادة المسببة للإدمان الموجودة في منتجات التبغ.
ويتعرض تبغ الشيشة إلى حرارةٍ عاليةٍ من حرق الفحم، ويكون الدخان سامًا مثل سُمية دخان السجائر.
قد يمتص مدخني الشيشة مواد سامة أكثر من مدخني السجائر أنفسهم، وذلك بسبب طريقة استخدام الشيشة.
وتتضمن جلسة تدخينٍ واحدة من الشيشة لمدة ساعة على 200 نفثة، بينما تدخين سيجارةٍ واحدةٍ اعتيادية يتضمن 20 نفثة.
وكمية الدخان المستنشقة خلال جلسة تدخين شيشةٍ اعتيادية هي 90,000 ميليليتر، مقارنةً مع 500-600 مليليتر تستنشق عند تدخين سيجارة.
قد يكون مدخنو الشيشة معرضين لخطر الإصابة بنفس الأمراض المعرض لها مدخني السجائر، وتتضمن: "سرطان الفم، وسرطان الرئة، وسرطان المعدة".