3 طلاب سوريون بجامعة حلب يخترعون "يد" صناعية لتعويض نقص الأطراف

3 طلاب سوريون بجامعة حلب يخترعون "يد" صناعية لتعويض نقص الأطراف
- الأسواق المحلية
- براءات الاختراع
- حركة اليد
- خارج البلاد
- خدمة المواطنين
- ذراع صناعية
- طابعة ثلاثية الأبعاد
- فريق العمل
- آفاق
- آلية
- الأسواق المحلية
- براءات الاختراع
- حركة اليد
- خارج البلاد
- خدمة المواطنين
- ذراع صناعية
- طابعة ثلاثية الأبعاد
- فريق العمل
- آفاق
- آلية
على الرغم من الأزمة الطاحنة التي تمر بها سوريا إلا أن 3 طلاب سوريون بجامعة حلب، تمكنوا من اختراع نموذج لذراع صناعية تحاكي حركة اليد البشرية، لتعويض قصور الأطراف، بالإعتماد على تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، وذلك حسبما أفاد "مرصد المستقبل".
وتعتمد آلية عمل اليد على طريقتَين، الأولى في حال فقدان أحد الأطراف فقط حيث يتم ارتداء قفاز في اليد السليمة، مزود بحساسات تحول حركة الأصابع إلى إشارة جهد متناسبة مع حركة الإصبع في اليد الصناعية، عن طريق معالج "آرديونو" الإلكتروني، ويربط الطرف السليم والقفاز مع اليد الصناعية، لاسلكيًا عن طريق تقنية البلوتوث.
أما الطريقة الثانية، فهي معدة لفاقدي اليدين، واستعان فيها المخترعون بمجموعة من الطالبات، لتنفيذ تقنية التحكم عن طريق إشارات عضلات الجزء السليم المتبقي من الذراع.
وحرص الطلاب، محمود العلي ومحمد سعود التنجي ومحمد شافع موالدي، بكلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية، قسم الميكاترونيكس، على أن تكون اليد مشابهة لليد البشرية بحيث يتكون كل أصبع من الذراع المبتكرة من ست قطع، وكل مفصل يتكون من قطعتَين متصلتَين، بالإضافة إلى حركات إضافية خاصة بالرسغ.
وعبروا عن أملهم في تطوير المشروع لخدمة المواطنين، قائلين أنهم بعد تسجيل اختراعهم في مكتب براءات الاختراع السوري، سوف يقوموا بتطوير طريقة مثلى للتحكم بالذراع الصناعية عبر إشارات الأعصاب، كما يسعوا لتطوير ابتكارهم بإضافة حركات للرسغ، وإكمال الجزء المتبقي للذراع حتى تصل إلى الكتف، وإضافة حساسات للطرف الصناعي لتحسس الأشياء وإمساكها دون إيذائها.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهها الفريق إلا أنهم تغلبوا عليها ومضوا في تنفيذ الإختراع للنهاية، فيقول محمود العلي، إن فريق العمل واجه صعوبات كثيرة أهمها عدم توفر الأجهزة اللازمة في الأسواق المحلية وخاصة الطابعة ثلاثية الأبعاد، ما اضطرهم لطباعة اليد الصناعية خارج البلاد، موضحًا أن الهدف من المشروع وضع تصميم صناعي متحرك بسبب عدم وجود أطراف متحركة في سوريا.
يذكر إن قسم هندسة الميكاترونيكس أحد الأقسام ذات الآفاق المتعددة، وهو مزيج من إختصاصات هندسية عديدة، مثل هندسة التحكم، وهندسة الميكانيك، والهندسة المعلوماتية، ويهتم بمجالات الروبوتات والطيران والمجالات الطبية.