بعد اجتماع مصر والأردن وفلسطين.. خبير: ترامب لن يفرض شيئا على إسرائيل

كتب: محمد متولي

بعد اجتماع مصر والأردن وفلسطين.. خبير: ترامب لن يفرض شيئا على إسرائيل

بعد اجتماع مصر والأردن وفلسطين.. خبير: ترامب لن يفرض شيئا على إسرائيل

قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تعتز بمستوى التنسيق بين الأردن وفلسطين والقاهرة من أجل العمل المشترك لدفع جهود عملية السلام في إطار حل الدولتين، في ضوء الاتصالات الكثيفة التي تتم بين الدول الثلاث وكثير من الأطراف الفاعلة، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.

وتلى "شكري" البيان المشترك في ختام مباحثات مع وزيري خارجية فلسطين والأردن، مؤكدا أهمية تنسيق الجهود لإنهاء الصراع لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل، مستعرضا المعوقات الراهنة لحل القضية الفلسطينية.

ومن جانبه، يقول السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن المؤتمر تم في الأساس بسبب رغبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإقامة حل كامل للقضية الفلسطينية ولكنه وبعدما دفع بمبعوثين وجيسون جرين بلات، وجاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب والذين وجدوا أن القضية صعبة ولن تحل بتلك الطريقة، وهو ما دفع ترامب لحث الدول العربية للتباحث فيما بينهم على القضية وذلك لتمهيد طريق للتفاوض المباشر بين الأطراف جميعها.

وأضاف حسن في تصريح لـ"الوطن" أنه ما كان يدور في مصر والمؤتمر السابق في الأردن هو تكوين جبهة فلسطينية تكون مستعدة وجاهزة بالاحتمالات جميعها، مشيرا إلى أنه هناك حديث عن انقسام بين الأطراف الفلسطينية المختلفة ووجود دولة فيدرالية بين فلسطين والأردن وفلسطين وإسرائيل.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن المبعوث الأمريكي الجديد سيصل إلى المنطقة خلال الأسبوع المقبل ولذلك تقيم الدول العربية تلك الاجتماع مع فلسطين للوصول إلى موقف السلطة الفلسطينية والاردن حيث ستكون المفاوضات على التفاصيل والأطار العام للحل وهو ما أعترفت به الأمم المتحدة، مضيفا أن رد الفعل الأمريكي متوقف على التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية حيث يقاس حل الأزمة على قوة الرغبة الأمريكية الحقيقية والضغوطات التي ستمارسها أمريكا على إسرائيل وقوة ووحده الصف العربي.

ورأى حسن أن الرئيس الأمريكي تواجهه مشاكل داخلية كبيرة لم يستطع التغلب عليها حتى الآن، مؤكدًا أن حل الأزمة الفلسطينية لن يكون قويا من الجانب الأمريكي وذلك بسبب ضعف الرئيس داخليا في مواجهته للكونجرس الأمريكي والحزب الجمهوري، مختتما: "أزاي واحد معندوش استقرار في بيته هيبقي عنده استقرار مع دولة أخرى.. وليس في استطاعته فرض أي شئ على إسرائيل".


مواضيع متعلقة