بالصور| "استعارة الكتب".. حلم "وئام" على أرض فيصل "عرفان بفضل القراءة"

كتب: سلوى الزغبي

بالصور| "استعارة الكتب".. حلم "وئام" على أرض فيصل "عرفان بفضل القراءة"

بالصور| "استعارة الكتب".. حلم "وئام" على أرض فيصل "عرفان بفضل القراءة"

البداية "اقرأ" واستمرار التعلم بالقراءة، غذاء العقل المُكمّل لفهم مناحي الحياة، حُرم من متعتها الممتنع ووقع في أسرها المُتطلع لما آت، ذلك الشغف الذي لم ينبت بـ"وئام محمود" حب القراءة فقط ولكن سعيها بكل ما أوتيت من أفكار لتشجيع ممارسة ذلك الفعل الأبقى للحياة، وترسيخها لفكرة "استعارة الكتب" كحل عملي لمواجعهة غلاء الأسعار الذي طال ذلك المجال أيضًا.

الامتنان والحنين، هما كلمة السر وراء حرص "وئام" على فتح مشروعها "كتاب بوك ستور" في منطقة فيصل، وتشجيعها لفكرة استعارة الكتب وعدم الاعتماد على الشراء فقط وهو الأمر المعروف بالمكتبات العامة فقط "أول مرة قريت كتاب كان مستعار"، لذلك عملت على إحياء تلك الفكرة التي اختفت تقريبًا في مجتمعنا الحالي "ليها فضل عليا وحبيت أرجعها تاني".

الكتاب شيء ترفيهي لذا كانت معاناته مع زيادة الأسعار أكبر، حسب ما قالته وئام في حديثها، لـ"الوطن"، لأنه ليس سلعة غذائية على سبيل المثال ليس غنى عنها فهجره كثيرون لغلاء سعره كباقي الأشياء، لذا اقترحت نظام استعارة الكتب والذي يسير على نحوين، الأول هو اشتراك شهري أو على 3 أشهر ويتضمن النظام استعارة الكتاب لمدة أسبوع وإذا كان ثمن الكتاب أكبر من سعر الاشتراك فإنها تأخذ فارق السعر على أن يُرد للقارئ بعد إرجاعه، أما إذا أراد الشخص الاستعارة خارج الاشترك فإنه يأخذه لمدة أسبوع ويعطيها ثمنه كاملًا ويسترده عند إرجاعه بخصم 15% من ثمنه فقط.

خالف الواقع توقعات صاحبة "كتاب بوك ستور"، بسبب إعجاب الكثيرين بالفكرة ولكن عدم رواجها بشكل كبير رغم بدءها منذ شهر نوفمبر الماضي، وهو ما ترجعه إلى الظروف المعيشية وقلة الاهتمام بالقراءة بشكل عام، وعلى الرغم من ذلك لم تتراجع عن فكرة مشروعها "دي حلم حياتي".

عملت لمدة 10 سنوات في مجال الكتب وتحلم وئام، بأن تملك يومًا مركزًا ثقافيًا صغيرًا، لذا تحرص في مكتبتها على وجود خط أكاديمي "دين ـ فلسفة ـ علم لغة"، إلى جانب خط الروايات والكتب التي يحتاجها الباحثين، مضيفة فكرة الإتيان بالكتاب للقارئ إن لمي كن لديها وتبحث هي بدلًا منه وتؤتيه به.


مواضيع متعلقة