«أم كلثوم» تجوب الشوارع بعلم مصر لتحث الناس على حب البلد: «زى ما هى حِبَّها»

كتب: مها طايع

«أم كلثوم» تجوب الشوارع بعلم مصر لتحث الناس على حب البلد: «زى ما هى حِبَّها»

«أم كلثوم» تجوب الشوارع بعلم مصر لتحث الناس على حب البلد: «زى ما هى حِبَّها»

ليست منضمة لأى حزب سياسى، وليس لها أى انتماء سوى لبلدها مصر، ومن حبها وخوفها على وطنها قررت «أم كلثوم» أن تطوف الشوارع فى المحافظات المختلفة، وهى تهتف «تحيا مصر.. ربنا يخلصنا من الإرهاب ويحفظ مصر.. كلنا فدا مصر»، تقولها وهى تسير بين المارة حاملة علم مصر، فيرد المارة بإلقاء التحية عليها والتلويح بعلامة النصر.

على مدار 3 سنوات، وتحديداً عقب سنة من تولى «السيسى» مقاليد الحكم، أخذت أم كلثوم سليم، 55 عاماً، على عاتقها مهمة نشر الحب والسلام بين المواطنين، ومن وقتها تخرج من منزلها فى قرية أبوحماد بمحافظة الشرقية صباح كل يوم لتتجه إلى إحدى المحافظات المختلفة، مرت بالإسكندرية، القاهرة، البحيرة، دمنهور، دمياط، المنوفية، الجيزة، ثم تعود ليلاً إلى منزلها مرة أخرى.

«ما بتعبش وهفضل لحد ما أموت ألف البلد كلها وأعبر عن حبى لبلدى».. كلمات «أم كلثوم» التى ترد على المارة عندما يسألها أحدهم عن سبب تجولها بالعلم: «حبوا مصر يا ولاد.. مصر متستاهلش نموّت بعض كل يوم». رغم التعب الذى تشعر به «أم كلثوم» بسبب الترحال فى عز الصيف حيث الحرارة المرتفعة والصهد الذى يلفح وجهها فإنها لم تيأس يوماً: «لما بتعب قوى بروح أنام فى أى جامع بعد ما أصلى.. أو أقعد تحت أى كوبرى فى الضل.. ومعايا أكلى فى شنطتى اللى بطلع بيه من البيت». السفر من الشرقية إلى محافظات مصر المختلفة يكلفها الكثير: «كل ده مقدور عليه وربنا بيسهلها، بس لازم كلنا نقف جنب مصر».


مواضيع متعلقة