كمال مغيث عن السعيد: دفع ثمنا فادحا لإيمانه بمجتمع العدل والاشتراكية

كمال مغيث عن السعيد: دفع ثمنا فادحا لإيمانه بمجتمع العدل والاشتراكية
- الاسلام السياسي
- الدكتور رفعت السعيد
- الملك فاروق
- ثورة يناير
- حزب التجمع
- سبعينات القرن
- عبد الناصر
- كمال مغيث
- مركز البحوث
- آمن
- الاسلام السياسي
- الدكتور رفعت السعيد
- الملك فاروق
- ثورة يناير
- حزب التجمع
- سبعينات القرن
- عبد الناصر
- كمال مغيث
- مركز البحوث
- آمن
قال الدكتور كمال مغيث الباحث في مركز البحوث التربوية، إن الدكتور رفعت السعيد أحد مفكري ومنظري وقادة اليسار المصري، وواحد من مؤسسي حركة اليسار المصري الثانية، منذ أربعينيات القرن الماضي، ودفع ثمن فادحا لإيمانه بمجتمع العدل والاشتراكية، حيث سجن واعتقل مرات عديدة منذ أيام الملك فاروق إلى عبدالناصر، وكان من مؤسسي حزب التجمع الوطني التقدمي، منذ سبعينيات القرن الماضي.
وأضاف مغيث، لـ"الوطن": "بدأنا نلاحظ في العقد الأخير توجهه الشديد إلى جانب النظام السياسي الحاكم، بداية من نظام مبارك وحتى الآن، ووصل اقترابه من هذه النظم، إلى حد اعتباره تنكرا للمبادئ الاشتراكية التي نادى بها، بخاصة بعد أن تبنى اتجاها معاديا لثورة يناير والشباب المصري، الذي آمن بمبادئه الأولى في العدل والحرية، وإلى جانب هذا يعد من أبرز مؤرخي اليسار المصري، وواحد من أبرز باحثي حركة الإسلام السياسي في مصر، رحمه الله".
وغيّب الموت الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع، عن عمر ناهز 85 عامًا، في منزله بالقاهرة.