نقيب «البيطريين»: طالبت بتعيين الأطباء

نقيب «البيطريين»: طالبت بتعيين الأطباء
- أطباء بيطريين
- أمين عام
- الأطباء البيطريين
- الأندية الرياضية
- الاقتصاد المصرى
- الثروة الحيوانية
- الصالح العام
- الطب البيطرى
- أجنبية
- أراض
- أطباء بيطريين
- أمين عام
- الأطباء البيطريين
- الأندية الرياضية
- الاقتصاد المصرى
- الثروة الحيوانية
- الصالح العام
- الطب البيطرى
- أجنبية
- أراض
كشف الدكتور خالد العامرى، نقيب الأطباء البيطريين، عن تفاصيل لقائه مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بحضور وزير الزراعة ونقيب الزراعيين، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة من الحكومة لدعم دور النقابات المهنية والاستفادة من وجهات نظرها فى المشروعات القومية. وأكد «العامرى» لـ«الوطن» أنه طالب رئيس الوزراء بتعيين الأطباء البيطريين فى العديد من الوظائف الشاغرة بالدولة التى بحاجة لهم، مشيراً إلى أنه طرح على رئيس الوزراء الاستثمار مع الدولة فى بعض المشروعات الاستثمارية بإدارة أجنبية تمتلك الخبرة، مؤكداً أن المهندس شريف إسماعيل رحب بالفكرة واستمع لمشاكلهم بإنصات، وقال لهم: «لو مكتب الوزير مقفول، فبابى مفتوح أمامكم»، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
كيف دار لقاؤكم برئيس الوزراء؟
- لقاء رئيس الوزراء كان أكثر من رائع، وهو تجربة جديدة من الدولة فى اجتماعها مع النقباء المهنيين، فهو مبادرة طيبة، تثبت جدية الدولة ورئيس الوزراء لحل المشاكل الحقيقية، لأنه أدرى بأن النقيب يحمل هموم مهنته، وأنه حان وقت التواصل بين الدولة والنقباء للمساعدة فى تقريب وجهات النظر، وطرح حلول لما فيه الصالح العام، وأعقب اللقاء اجتماع آخر مع نقابة الصيادلة والأسنان والعلاج الطبيعى، بحضور كامل لمكتب الهيئة الاستشارية لرئيس الوزراء وأمين عام مجلس الوزراء.
وما أهم الموضوعات التى طرحت على مائدة اللقاء؟
- تمت مناقشة مشاكل ملف الطب البيطرى والزراعة والمحاصيل، حيث إننى قدمت شرحاً وافياً للعمل النقابى، وما يعانى منه النقباء المهنيون من مشكلة فى التواصل على مدار سنوات ماضية، نتيجة موروثات سابقة، ثم ممارسة العمل السياسى قبل المهنى، التى خلقت الفجوة بين الجهات التنفيذية النقابية، إضافة إلى التطرق إلى مشكلة تعيينات الأطباء البيطريين، بوجود 11 ألف طبيب بيطرى مهددين، فى حين أن القطاع سينهار خلال الـ4 سنوات المقبلة، وأنه سينخفض العدد إلى 4 آلاف طبيب بيطرى فقط، وتم طرح حلول لكيفية الاستفادة من الأطباء البيطريين فى العديد من القطاعات كالتفتيش على الأغذية، أو فى المجازر والأندية الرياضية، وغيرها من الأماكن التى بحاجة إلى وجود أطباء بيطريين، وهو ما قابله رئيس الوزراء برحابة صدر، خصوصاً أنه سيؤثر على منظومة الطب البيطرى فى مصر، فى ظل وجود 5 آلاف درجة شاغرة بالدولة، فضلاً عن مناقشة المشكلات بين النقباء الفرعيين والمحافظين، وأنه لا يوجد تواصل فيما بينهم، لا سيما أن مستوى التواصل بين المحافظين والنقباء ليس على المستوى المطلوب.
وماذا عن استغلال الثروة الحيوانية والاستفادة منها فى الاقتصاد المصرى؟
- عرضت على رئيس الوزراء خلال الاجتماع الاستثمار مع الدولة فى بعض المشروعات الاستثمارية بإدارة أجنبية تمتلك الخبرة، تدعمها النقابة بالشراكة المالية مع الدولة، وهو ما يضمن وجود دخل مالى للنقابة، وينعكس على الأطباء البيطريين من الأعضاء، كمشروع قومى للدولة، يسهم فى الاقتصاد ويحافظ على الثروة الحيوانية، وهو ما قابله رئيس الوزراء بترحاب شديد، ووعدنا بلقاءات أخرى مع وزير الزراعة لعرض تلك المشروعات وإمكانية تنفيذها قائلاً لنا: «لو باب الوزير مقفول، فبابى مفتوح أمامكم».
وهل انتهيت بوعود حقيقية لتنفيذ مطالبكم؟
- رئيس مجلس الوزراء وعدنا بأن يمثل نقيب الأطباء البيطريين فى جميع لجان الوزارة فى منظومة الطب البيطرى، إضافة إلى التدخل فى حل مشكلة الرخصة الخاصة بنادى الأطباء البيطريين بالعجوزة، بالإضافة إلى تخصيص أراضٍ للأطباء البيطريين فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما أننى طالبت رئيس الوزراء بتفعيل المجلس الأعلى للطب البيطرى مجدداً، بعد أن توقف انعقاد جلساته منذ أكثر من عام ونصف العام حتى الآن، بالإضافة إلى المطالبة بتعيين الأطباء البيطريين فى مجال السياحة والصحة وسلامة الغذاء.