كنائس الفيوم تنهي قداسات صلاة لمطالبة "الأنبا إبرام" بالعودة لموقعه

كنائس الفيوم تنهي قداسات صلاة لمطالبة "الأنبا إبرام" بالعودة لموقعه
- البابا تواضروس الثاني
- الكنيسة القبطية
- بطريرك الكرازة المرقسية
- جمعيات أهلية
- مجمع الآباء
- نواب البرلمان
- أسقف
- أقباط
- البابا تواضروس الثاني
- الكنيسة القبطية
- بطريرك الكرازة المرقسية
- جمعيات أهلية
- مجمع الآباء
- نواب البرلمان
- أسقف
- أقباط
أنهت كنائس الفيوم، منذ دقائق، قداسات الصلاة التي استمرت 3 أيام، لمطالبة الأنبا إبرام أسقف الفيوم، بالعدول عن قراراه بالاعتذار عن موقعه أسقفا للإيبارشية، مع استئناف حملة جمع التوقيعات على بيان لمجمع الآباء يطالبه بالعودة.
وقال مصدر كنسي مطلع، إن كنائس المحافظة تواصل الصلاة من أجل عودته من اعتكافه بدير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، للصلاة والتوحد، وذلك في القداسات التي تقام في مواعيدها المقررة والمعتادة، حيث يذكر اسمه في القداسات كما هو معتاد حسب طقوس وتقاليد الكنيسة القبطية.
وواصل قساوسة وشباب في الكنائس، جمع التوقيعات على البيان الذي أصدره مجمع الكنائس منذ عدة أيام، من الأقباط على مستوى المحافظة، لمطالبته بالعدول عن قراره بالاعتكاف في الدير للصلاة والتوحد، والاعتذار عن موقعه.
وأكد مصدر كنسي، أن هناك اتجاها لاستمرار الحملة، بعد أن تقرر تأجيل عقد اجتماع اللجنة المجمعية المشكلة من قبل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، الذي كان مقررا غدا، بسبب نياحة الأنبا كيرلس أسقف ميلانو بإيطاليا، الذي سيترأس البابا الصلاة على جثمانه.
ومن جانبهم، علق عدد من نواب البرلمان ورؤساء جمعيات أهلية وشخصيات معروفة بالمحافظة، لافتات مدون عليها أسمائهم، طالبوا فيها الأنبا إبرام، بالعودة لموقعه، ورفضهم قراره بالاعتذار عن موقعه أسقفا للمحافظة.
كان أسقف الفيوم، غادر مقره الدائم بدير الأنبا إبرام في قرية العزب بمركز الفيوم، بشكل مفاجئ في 15 يوليو الماضي، متجها إلى دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون، للاعتكاف والتوحد في قلايته بالدير، ولم يخبر المقربين منه، وعيّن القمص مينا ميخائيل وكيلا للمطرانية قبل سفره، وبعد عدة أيام انتشرت شائعات عديدة بشأن قراره، وأعلنت البطريركية في بيان لها منذ عدة أيام، أن أسقف الفيوم طالب البابا تواضروس، بقبول اعتذاره عن موقعه أسقفا للفيوم.