بعد إعلان زراعة 300 فدان.. ما الذي يميز "الاستيفيا" عن البنجر والقصب؟

كتب: هدير محمد

بعد إعلان زراعة 300 فدان.. ما الذي يميز "الاستيفيا" عن البنجر والقصب؟

بعد إعلان زراعة 300 فدان.. ما الذي يميز "الاستيفيا" عن البنجر والقصب؟

أعلن الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، أمس، عن مشروع "المدينة الزراعية المتكاملة"، والذي يتضمن زراعة نبات "الاستيفيا" كبديل للقصب وبنجر السكر، حيث يصل معدل حلاوته ما يقرب من 25 ضعف السكر العادي، وسيتم استخدامه كبديل للسكر في عدد من الصناعات الغذائية.

وتسلط "الوطن" الضوء على الفروق ما بين قصب وبنجر السكر ونبات الاستيفيا من حيث مناطق الزراعة، ومواسمها، والإنتاج، والاستهلاك وذلك من خلال الحديث مع محمد فرج، رئيس اتحاد الفلاحين، والدكتور حامد عبدالدايم المتحدث باسم وزراة الزراعة، وهي كالتالي:

- قصب وبنجر السكر، هي مزروعات تستهلك كميات كبيرة من المياه، في حين تحتاج الاستيفيا لكميات قليلة من الماء، بالإضافة إلى مواد الأسمدة.

- قصب السكر من المحاصيل المجهدة للتربة، لطول المدة التي يمكثها بالتربة، وحيث تستغرق حوالي 12 شهرًا في حالة القصب الربيعي، ومن 16 إلى 18 شهراً في القصب الخريفي، في حين يزرع نبات الاستيفيا في شهري فبراير ومارس فقط.

- يستخدم "الاستيفيا" أكثر في حالات مرض السكر والضغط، نظرًا لأنه ليس له أي أضرار مثل القصب والبنجر في رفع نسبة السكر في الدم‏.

- يتم زراعة قصب السكر والبنجر فى مناطق القبلية، بينما يتم زراعة نبات "الاستيفيا" في المناطق الصحراوية الحارة.

- تركيز نبات "الاستيفيا" يساوي 10 أضعاف قصب السكر والبنجر في إنتاجية الفدان.

- نبات "الاستيفيا" سوف يتم زراعته على مساحة 300 ألف فدان، بالإضافة إلى محاصيل استراتيجية أخرى، في حين تبلع مساحة زراعة قصب السكر في مصر حوالي 350 ألف فدان، كما أن مساحة البنجر تزيد كل سنة.

- قصب السكر يزرع في بعض محافظات الجنوب والبنجر في بعض محافظات الوجه البحري، ونبات "الاستيفيا" سوف يتم زراعته في المدينة الزراعية الكاملة.


مواضيع متعلقة