مجدى أحمد على: أستعد لفيلم سياسى مع «سعد» و«عيسى»

07:51 م | الثلاثاء 15 أغسطس 2017

يستعد المخرج مجدى أحمد على للعمل على مشروع سينمائى جديد يجمعه مع الفنان عمرو سعد والكاتب إبراهيم عيسى، فى تجربة ثانية تجمعهم كثلاثى بعد فيلم «مولانا» فى 2016.

{long_qoute_1}

وقال «على»، لـ«الوطن»، إنه لم يستقر على تفاصيل المشروع حتى الآن، لا سيما أنه ما زال فى مرحلة الدراسة، إذ ينتمى الفيلم للأعمال السياسية التى تناقش قضايا مهمة وجادة: «الوضع فى مصر صعب، ولا بد من التحدث عن الجوانب الحساسة والمهمة، وهذا لا يعنى تقديم موضوعات إنسانية وبسيطة، ولكن الأمر أصبح ملحاً بشكل كبير، فهناك أزمة فعلية فى المنطقة العربية برمتها، والتأثير الذى أحدثه فيلم (مولانا) مغرٍ جداً لنعمل على نفس المنوال، كما أدعو كل زملائى فى الوسط الفنى ليتحدثوا ويتناولوا الأفكار التى تهم المجتمع الآن، فى ظل الظروف التى تمر بها المجتمعات العربية، فيجب أن نسهم جميعاً فى الخروج من الأزمات التى نتعرض لها».

وعن إمكانية تعاونه مع فريق عمل «مولانا» فى فيلمه الجديد، أوضح: «لست من مؤيدى العمل من خلال فريق عمل واحد بشكل متكرر ومستمر، ولا تسيطر علىّ تلك الفكرة، خصوصاً أن بعض الأفراد غير مستعدين للعمل معى طوال الوقت لاشتراكهم فى مشروعات خاصة بهم أيضاً، ولكن إذا كان لدينا عمل تتوافر فيه العناصر التى تصنع شيئاً مميزاً، فما المانع من التعاون؟، رؤيتى لعمرو سعد باعتباره ممثلاً كبيراً هى سبب تكرار التعاون معه أكثر من مرة، فهو من الفنانين القلائل الذين يمتلكون ثقافة تجمع بين الشأن العام والسينما، وهو ما يساعد أى شخص فى العمل معه، وأعتبره مكسباً لأى مخرج يعمل معه وليس بالنسبة لى فقط».

وتابع: «ما زالت هناك مشكلة فى كتابة السيناريوهات، كما أننى غير سعيد بظاهرة ورش الكتابة حيث تحولت إلى (سبوبة)، فالكاتب يعتمد على عدد من الأشخاص لكتابة الحوار والسيناريو ليزيح عن كاهله عبء الكتابة، دون الاهتمام بالمراجعة النهائية لوحدة الموضوع والكتابة، وفى النهاية يظهر العمل بشكل متخبط، أنا لا أواجه مشكلة مع فكرة الورش، ولكن تنفيذها يفتقر إلى الدقة.

وأعرب مجدى أحمد على عن سعادته بردود الفعل التى حققها فيلم «مولانا»، أثناء عرضه خلال فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان «وهران الدولى للفيلم العربى» فى الجزائر، مضيفاً: «كان هناك ترحيب كبير بعرض الفيلم، وتفاجأت بردود فعل الجمهور وعدد من السينمائيين الكبار مثل المخرج مرزاق علواش وفريد يوغدير، ونخبة من المثقفين، الأمر الذى أكد لى أن أفكارى تصل إلى الجمهور».