طالبان لـ"ترامب": انسحب من أفغانستان.. المزيد من القوات يعني الدمار

طالبان لـ"ترامب": انسحب من أفغانستان.. المزيد من القوات يعني الدمار
- أعمال العنف
- اس اي
- البيت الأبيض
- العمليات العسكرية
- القطاع الخاص
- القوات الأجنبية
- القوات الأفغانية
- القوات الأمريكية
- القوات الخاصة
- أسوأ
- أعمال العنف
- اس اي
- البيت الأبيض
- العمليات العسكرية
- القطاع الخاص
- القوات الأجنبية
- القوات الأفغانية
- القوات الأمريكية
- القوات الخاصة
- أسوأ
دعت حركة "طالبان"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى "سحب قواته بالكامل" من أفغانستان، وحذّرته في رسالة مفتوحة من الإقدام على زيادة عدد القوات الأمريكية في هذا البلد العصي على واشنطن، وذلك بحسب موقع "روسيا اليوم".
وجاء في رسالة طالبان لترامب، أن "التجارب السابقة أظهرت أن إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان، لا يؤدي إلا لمزيد من الدمار للجيش والقوة الاقتصادية للولايات المتحدة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أعلن أمس الإثنين، أن إدارة ترامب ستعلن قريبا جدا استراتيجيتها العسكرية في أفغانستان.
وفي تقرير حديث للكونجرس، بشأن توقيت الخطة في مراحلها الأولى، قالت وزارة الدفاع إنها ستزيد عدد قواتها بعدة آلاف، لتعزيز مهمة "الدعم الحازم" التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو) للتدريب والدعم.
وبموجب الخطة المقترحة، فإن 5500 عنصر من المتعاقدين من القطاع الخاص، معظمهم من القوات الخاصة سابقا، سيقدمون الإرشادات والاستشارات للقوات القتالية في جميع أنحاء أفغانستان، وتشمل الخطة أيضا تقديم 90 طائرة من سلاح الجو لدعم القوات الأفغانية الحكومية ضد حركة طالبان.
وسبق لصحيفة "يو إس إيه توداي"، نقلا عن أريس برنس، مؤسس شركة بلاك ووتر العسكرية-الأمنية الخاصة، قوله إن البيت الأبيض يدرس خطة لنقل معظم العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان إلى مقاولين من القطاع الخاص.
ووفقا للصحيفة، فإن الخطة ما زالت قيد الدرس والنظر، رغم مخاوف مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومي هربرت ماكماستر ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس بهذا الشأن.
ووفقا لوكالة Khaama Press الأفغانية، فإن حركة "طالبان" أوضحت لترامب أن أعمال العنف في البلاد، "لها صلة مباشرة بوجود القوات الأجنبية"، التي تصفها بأنه "قوات احتلال". وتتهم هذه الحركة الأصولية، التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة بتدمير أفغانستان، وجعل البلاد واحدة من الأسوأ في العالم أمنيا واقتصاديا وفسادا.
وبدأت الولايات المتحدة في العام 2001، عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان. ثم استعانت بقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي، بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي.
ويوجد حاليا نحو 8400 عسكري أمريكي في أفغانستان، مقابل نحو 100 ألف بين عامي 2010 و 2011، وتواجه القوات الأفغانية ضغوطا متزايدة، مع فتح طالبان عشرات الجبهات في أنحاء متفرقة من البلاد.