التجارة والأمن المائي.. خبراء يوضحون دلالات زيارة السيسي الإفريقية

التجارة والأمن المائي.. خبراء يوضحون دلالات زيارة السيسي الإفريقية
- أيمن سمير
- الأمن القومي
- الاقتصاد المصري
- التبادل التجاري
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- العلاقات الدولية
- العملات الأجنبية
- العملة الصعبة
- أربعة
- أيمن سمير
- الأمن القومي
- الاقتصاد المصري
- التبادل التجاري
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- العلاقات الدولية
- العملات الأجنبية
- العملة الصعبة
- أربعة
بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، في زيارته الإفريقية والتي تستغرق 4 أيام، واستهل زيارته بدولة تنزانيا ويتبقى له ورواندا، والجابون، وتشاد.
وقال الدكتور أيمن سمير، الخبير في العلاقات الدولية، إن زيارة السيسي للدول الإفريقية الأربعة "تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد"، تعتبر عودة قوية للدور المصري على الساحة الإفريقية.
وأضاف "سمير" في تصريح لـ"الوطن"، أن هذه الزيارة ستعود على مصر بمكاسب متعددة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية وغيرها، مشيرًا إلى أن استقبال الرئيس بحفاوة يؤكد قبول الدور المصري فيما يتعلق بالقارة الإفريقية.
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن مصر والدول الأربعة يحاربون الإرهاب في إفريقيا وبالتالي يمكن تبادل المعلومات والدعم اللوجستي فيما يتعلق بالإرهاب والعناصر المتطرفة، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد الحديث والحوار بين مصر والدول الأربعة حول ملف سد النهضة.
وأوضح "سمير"، أن دولة تشاد لها حدود مشتركة مع السودان وليبيا، مما يجعل لها أهمية كبري في محاربة الإرهاب مع مصر، وتنزانيا هي دولة من دول حوض النيل وبالتالي لها أهمية في موقف المياه وسد النهضة.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن رواندا دولة عضو في حوض النيل التي عادت إليها مصر بعد غياب كبير، فبالتالي يجب أن يكون هناك تنسيق بين الموقف الرواندي والمصري فيما يتعلق بحوض النيل وغيرها وتعزيز التبادل الاقتصادي بين الدولتين.
وذكر "سمير"، أن هذه الدول تمد مصر بالمواد الأولية أو الأساسية، مشيرًا إلى أنه يمكن للقطاع الخاص المصري أن يستثمر بشكل جيد، وهذا يعود على الاقتصاد المصري بالعملة الصعبة من العملات الأجنبية، كما أنه تستفيد مصر من بناء أسس جديدة في التعاون السياسي والاقتصادي والأمني.
وقال الدكتور عبدالمنعم المشاط، خبير العلاقات الدولية، إن الزيارة عودة لدور مصر الحيوي والاقتصادي والاستراتيجي.
وأضاف "المشاط" في تصريح لـ "الوطن"، أن الزيارة تعيد لمصر دورها الإفريقي وهو دورها الطبيعي، وهو أن مصر دولة إفريقية قبل أن تكون دولة شرق آسيوية، موضحًا أن الدول التي يزورها الرئيس زارها من قبل ويزورها الآن وهي دول محيطة بنهر النيل، فدولة تنزانيا رغم بعدها إلا أنها لها مؤقف محدد وواضح في قضية مياه النيل.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أن تشاد لها أهمية كبيرة لمجاورتها ليبيا والسودان فهما المجال الحيوي للأمن القومي المصري، كما أن الدول الأربعة لهم أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لتأمين وحماية الأمن القومي المصري.
وأوضح "المشاط"، أن هدف الزيارة زيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة وغيرها من المجالات بين الدول، والمساعدة في تأمين مياه نهر النيل، والتبادل الطلابي أو العلمي حيث تسير القاهرة بجامعاتها ومدارسها مكانا لاستقطاب الشباب الإفريقي.