أبو سمبل.. 200 عام على المعبد "المحبوب من آمون"

أبو سمبل.. 200 عام على المعبد "المحبوب من آمون"
- أبو سمبل
- أشعة الشمس
- ابو سمبل
- التراث العالمي
- الحضارة المصرية القديمة
- الشخصيات العامة
- الضفة الغربية
- العام الجارى
- آثار
- آل سعود
- أبو سمبل
- أشعة الشمس
- ابو سمبل
- التراث العالمي
- الحضارة المصرية القديمة
- الشخصيات العامة
- الضفة الغربية
- العام الجارى
- آثار
- آل سعود
تستعد محافظة أسوان لإقامة احتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام، على اكتشاف معبد أبوسمبل، وهي الاحتفالية العالمية التي وجَّه بإقامتها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، خلال توصيات مؤتمر الشباب الوطني بمدينة أسوان خلال شهر يناير من العام الجاري، والمقرر إقامتها في معبد أبوسمبل خلال شهر سبتمبر المقبل بحضور رئيس الجمهورية.
ولا يزال برنامج الاحتفالية قيد الدراسة لدى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، نظراً لأهمية الاحتفالية التي من المتوقع أن تشهد حضور رئيس الجمهورية وشخصيات دولية بارزة، موضحاً أن وزارة السياحة سلمت الحكومة ملفاً كاملاً ببرنامج الاحتفالية ومن المقرر الإعلان عنه قريباً خلال مؤتمر صحفي.
ويعد معبد أبو سمبل جزءا من منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعروف باسم "آثار النوبة"، وهو موقع أثري يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان.
بدأ بناء مجمع المعبد في حوالي 1244 قبل الميلاد واستمر لمدة 21 عاما تقريباً، حتى 1223 قبل الميلاد، المعروف باسم "معبد رمسيس المحبوب من قبل آمون"، وأنها واحدة من ست صخور المعابد في النوبة التي أقيمت خلال عهد رمسيس الثاني، والغرض منها هو وقع تأثير للدول المجاورة في جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة، ويقول المؤرخون إن تصميم أبو سمبل يعبر عن شيء من اعتزاز رمسيس الثاني، وتختلف أبوسمبل المذكورة عن أبوسمبل التهجير التي تعتبر امتدادا لأبوسمبل السياحية ولكن تبعد عنها حوالى 366 كيلو جنوب أسوان، وبذلك تمر هذه الأيام الذكرى الـ200 لاكتشاف المعبد، والتي تحتفي بها وزارة الآثار والسياحة ومحافظة أسوان.
ولقد عُمل في عام 1960 ميلادي على نقل هذا المعبد بالكامل لتلّة اصطناعيّة في أسوان على السدّ العالي فوق خزّانه، وكان هذا النقل ضرورياً، تجنّباً من غرق هذه المعابد بالمياه نتيجة لاستحداث بحيرة ناصر، والتي نجم عنها خزان اصطناعي من المياه على نهر النيل، وقد سمّي موقع أبو سمبل موقعاً للتراث العالميّ من قبل منظّمة اليونسكو، وجاء تحت تسمية آثار النوبة.
وتشهد مدينة أبوسمبل السياحية بمحافظة أسوان، كل عام ظاهرة تعامد أشعة الشمس داخل معبد الملك رمسيس الثاني "المعبد الكبير"، والتي يحضرها آلاف السائحين والمصريين والشخصيات العامة وبعض الوزراء.
ومن وسط مئات السائحين وغيرهم من بقية الجنسيات التي استقبلها صحن معبد أبو سمبل، وزير الآثار الصيني، ليعلن دعمه للسياحة المصرية ممسكا بيديه مفتاح الحياة الفرعوني، مفتاح معبد أبو سمبل ومبديا إعجابه بمعبد نفرتاري الذي يجسد مكانة المرأة عند المصريين القدماء.
وبعد جولة سياحية بمحافظة أسوان، واصل الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الأسرة المالكة بالسعودية، زيارة معبد أبوسمبل الأثري، ثم غادروا على متن طائرة خاصة إلى مدينة أسوان مرة أخرى، لاستكمال رحلتهم السياحية.
وكان من بين زوار المعبد في الفترة الأخيرة، تشارلز سلطانة، سفير مالطة بالقاهرة، وشملت جولته معبد رمسيس الثاني ونفرتاري وأشاد بالحضارة المصرية القديمة وبالاستقرار الأمني بمصر.