«سيلفى القطر» من الاحتفاء إلى السخرية من الحادثة

«سيلفى القطر» من الاحتفاء إلى السخرية من الحادثة
- العام الماضى
- المواقف الصعبة
- قطار الإسكندرية
- محمد الشبراوى
- مواقع التواصل الاجتماعى
- أسيوط
- أمنيات
- العام الماضى
- المواقف الصعبة
- قطار الإسكندرية
- محمد الشبراوى
- مواقع التواصل الاجتماعى
- أسيوط
- أمنيات
مراحل عديدة مرت بها الصورة الشهيرة التى يطلق عليها المصريون «سيلفى القطر»، كانت البداية مع تلك الصورة الباسمة لفرد أو مجموعة يجلسون على المقاعد التى تحمل الشعار الشهير «س ح م»، حيث جرت العادة أن يتم نشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتحصد المزيد من أمنيات سلامة الرحلة وسعادة الوصول. محمد الشبراوى قرر المخاطرة بالخروج بجسمه بالكامل من القطار لالتقاط «سيلفى» القطار أثناء سيره ومن خلفه الطريق الطويل وسط الكثير من التعجب والخوف الذى أبداه أصدقاؤه: «انت مجنون؟»، لكن الشاب العشرينى بدا سعيداً للغاية بالتجربة، لكنها لم تكن كسعادة محمد عبدالباسط الذى التقط صورة باسمة للغاية على قضيب القطار ومن خلفه أحد القطارات المقبلة، حيث فصلته وصديقه محمود لحظات عن الموت «الخطر حلو مفيش كلام».
{long_qoute_1}
أوقات ثقيلة مرت على محمد عبدالله فى مثل ذلك التوقيت من العام الماضى، حيث تعطل القطار فى رحلته القصيرة بين أسيوط وسوهاج لقرابة الساعتين.. «الجرار باظ»، هكذا بادرهم السائق الذى رمقهم ومر سريعاً، فيما بقى هو وبقية الركاب فى انتظار الفرج، لم تكن تلك المرة الأولى التى يتعرض فيها محمد للتعطل: «بسافر كتير بالقطر، وياما عطل، بالربع والنص ساعة، وكل مرة ننزل نقف فى الهوا لحد ما يتصلح ونكمل». بالرغم من أنه أحد أصحاب تجربة «سيلفى القطر» فإنه لم يستسغ للحظة سيلفى المسعفين أمام كارثة قطار الإسكندرية: «سيلفى عن سيلفى يفرق، صحيح المواقف الصعبة بتخلى الواحد عاوز يوثقها، لكن مستحيل آخد لنفسى سيلفى وورايا ناس بتموت».